الأسعار تلتهب بسوق الجملة للخضر والفواكه بلغت الأسعار بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة شغلوم العيد أعلى متسوياتها القياسية التي قفزت إليها قبل عيد الأضحى المبارك منذ شهر ولم تسجل منذ المدة السالفة الذكر أي تراجع في كل المواد خلافا لها كان متوقعا من قبل التجار والعارفين بخبايا السوق. وخلال معاينة قصيرة قمنا بها صباح أمس السبت الى سوق الجملة وللخضر والفواكه بمدينة شلغوم العيد قبل أيام معدودة من حلول عيد عاشورا وقفنا على مدى الغلاء الفاحش لكل المواد تقريبا حيث بلغ سعر البطاطا الواسعة الاستهلاك في حياة كل أسرة جزائرية 34 دج للكلغ نوعيةجيدة والتي وصلت في أسواق التجزئة مابين 39 الى 40 دج للكيلو غرام الواحد وكذا سعر البصل الأحمر الذي وصل الى 32 دج والذي يباع في سوق التجزئة ب 38 دج وكذا الجزر الذي وصل الى 40 دج للكيلوغرام الواحد، كما حافظت أسعار الفلفل الاخضر الحلو على مستوياتها القياسية الجديدة عند سقف 110 دج للكيلوغرام الواحد في حين وصل سعر فلفل أخضر حارالى حدود 120 دج أما بالنسبة للخضر والفواكه وخاصة منها الحمضيات فقد رفضت هي الأخرى النزول من مستوياتها الجنونية كالبرتقال الذي بقي سعره بين 110 و120 دج وكذا الموز الذي قفزسعره هو الأخر مابين 120 دج الى 140 دج للكيلوغرام الواحد بعد مانزل في الاسابيع الماضية الى 90 دج للكيلوغرام الواحد، كما بقي سعر التفاح المستوره في حدود 140 دج. بلوغ أسعار الخضر والفواكه أعلى مستوياتها الجنونية يتوقعون في وقت سابق ان الاسعار ستعرف تراجعا كبيرا خلال الايام القادمة والذين أرجعوا سبب هذا الارتفاع الى توالي الاعياد والمناسبات الدينية والتي يقبل فيها المستهلك علىمضاعفة شراء المستلزمات مما يزيد الطلب وترتفع الاسعار تلقائيا الى جانب رداءة الأحوال الجوية في بعض المناطق في الايام السابقة والتي عرفت تأخرا في جني المنتوجات الفلاحية. بين هذا وذلك فإن أسعارالخضر والفواكه تبقى ثابتة ومستقرة عند حدودها القصوى الجنونية والتي ستعرف إرتفاعا آخر في الايام القادمة بمناسبة الاحتفال بعيد عاشورا وهي المناسبة الدينية التي يقبل فيها المستهلك على شراء هذه المواد وهي فرصة للتجار لمضاعفة الربح السريع على حساب المواطن الضعيف.