عبر الدولي الجزائري حبيب بلعيد المحترف في نادي سيدان الفرنسي عن سعادته بمواجهة آرل أفينيون الذي يحمل ألوانه مواطناه عامر بوعزة وكمال غيلاس، وذلك لحساب الدور ال 32 لمنافسة الكأس. بلعيد وفي مكالمة هاتفية للنصر قال بأن هذه المواجهة المرتقبة إما يوم 8 أو 9 جانفي من السنة القادمة، تعد فرصة سانحة له لملاقاة مواطنيه بوعزة و غيلاس، وبالمناسبة تبادل الحديث حول الكرة الجزائرية والمنتخب الوطني، مبرزا أهمية الحدث الذي لا يتكرر دائما في نظره. محدثنا الذي لا زال يحن إلى تشكيلة "الخضر" كشف في معرض حديثه أنه استعاد مكانته الأساسية ضمن فريق سيدان، وذلك من خلال الثقة التي صار يحظى بها في المقابلات الأخيرة من قبل مدربه، مشيرا إلى أنه يتواجد في "فورمة" جيدة وفي أوج العطاء، ما يجعله يتطلع للعودة مجددا إلى المنتخب الوطني، في ظل الضمانات حول توجيه الدعوة له للمشاركة في المباراة الودية القادمة أمام نسور قرطاج. من جهة أخرى عاد مدافع "الخضر" للحديث عن المواجهة المحلية الساخنة المنتظرة شهر مارس المقبل أمام المنتخب المغربي، وحظوظ المنتخب الوطني في التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012، مؤكدا بأن"الخضر" في أحسن رواق لكسب الرهان، شريطة- كما أضاف- التحضير بالكيفية الجيدة وأخذ الأمور بالجدبة اللازمة، مع استغلال كافة الأوراق الرابحة بالشكل المطلوب، خاصة وأن أسود الأطلس ليسوا حسب رأيه في أحسن أحوالهم، رغم الحرب النفسية التي شرع فيها مبكرا مدربهم البلجيكي غيريتس. وانطلاقا من تفاؤله باجتياز منعرج المغاربة، يرى بلعيد بأن الخاسر في هذه المواجهة سيفقد الكثير من حظوظه في كسب بطاقة الترشح، عكس المنتصر الذي سيعزز مكانته أكثر ليضرب موعدا للعرس الإفريقي المقبل. بلعيد استغل فرصة الحديث إلينا ليبدي مجددا استعداده للمشاركة في ما تبقى من مشوار التصفيات المتبقية لكان 2012، وحرصه الكبير على العودة إلى المنافسة الدولية وأجواء المنتخب الوطني. من جهة أخرى تأسف محدثنا للعنة الإصابات التي باتت تلاحق العناصر الدولية، ولو أن العودة التدريجية للركائز إلى المنافسة مع فرقهم الأوروبية على غرار مطمور و يبدة و زياني و بوقرة و عنتر يحيى ولحسن، تعد في نظره مؤشر نجاح إيجابي سيصب رأسا في رصيد المنتخب الوطني.