ستتدعم طاقات الاستقبال لهياكل السياحة بولاية تبسة في غضون مارس المقبل "بمؤسستين فندقيتين من شأنهما دفع وترقية القطاع محليا حسبما أكده أمس الثلاثاء مدير السياحة. ومن شأن هذين الفندقين "المصنفين" واللذان يوجدان في مرحلة استكمال أشغالهما ويتوفران على 240 سرير بكل من بكارية وبئر العاتر تحسين الخدمات المقدمة في هذا المجال الذي تضمنه حاليا 22 مؤسسة تضم 1.162 سريرا حسبما أوضحه ذات المصدر وستوفر الهياكل الفندقية بهذه الولاية الواقعة بأقصى شرق البلاد في آفاق 2025. أزيد من 2.500 سرير "لضمان انسجام القطاع مع الخريطة السياحية التي تم ضبطها محليا مع مراعاة الامكانيات والقدرات الهائلة لهذه المنطقة" كما أضاف ذات المسؤول. وذكر مدير السياحة في هذا السياق بأن 650 سائح أجنبي منهم 450 بولوني وهولندي وانجليزي زاروا ولاية تبسة. ولوحظ تدفق السياح الأجانب أساسا بين أفريل وأكتوبر كما أوضح ذات المصدر مذكرا بأن ولاية تبسة لديها امكانيات أثرية كبيرة بدءا من عصور ما قبل التاريخ الى الحضارة الاسلامية مرروا بالفترة الرومانية والبيزنطية. وتبقى السياحة الثقافية الأكثر توجها بهذه الولاية وذلك بسبب جاذبية ما تبقى من الآثار القديمة على غرار معبد مينيرفا والبازليك الرومانية وقوس النصر لكركلا.