البوبية تفك عقدة أول نوفمبر ملعب أول نوفمبر طقس بارد جمهور متوسط أرضية صالحة تنظيم جيد تحكيم للسيد بن عيسى بمساعدة : شناوة وديلمي. الإنذارات: حسينات (المولودية) زرناجي ولخذاري (الاتحاد) الهدف: زياد (د80) التشكيلتان: م/باتنة: بولطيف بيطام عليلي زياد حسينات (قارش) بلعيدي وناس (ربقي) عقيني تاربينت (يعقوب) زغيدي زقرير. المدرب: جمال بن جاب الله إ/بسكرة: عزالدين مليكة جربوعة زروقي (خوالد) لبلالطة خناب غسيري زرناجي لخذاري تريعة (تربعة) مومن.المدرب: مصطفى سبع حققت مولودية باتنة الأهم أمام ضيفها اتحاد بسكرة وفازت بهدف يتيم بعد مشقة وعناء في مقابلة وفت بوعدها من حيث الإثارة والتنافس، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين الذين أبانوا عن نواياهم الجادة مبكرا في إحداث التفوق وصنع الفارق من خلال التنظيم الجيد في الدفاع والاستحواذ على وسط الميدان إلى جانب السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس. هذه العوامل سمحت للباتنيين بمراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع الخضراء الذي بدا متماسكا ومنضبطا، ما صعب من مهمة أصحاب الأرض في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك عزالدين، وجعل كل محاولاتهم ضعيفة ولم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الزوار في صورة رأسية عليلي إثر مخالفة لزياد(د2)، ثم فرصة بلعيدي(د11) فقذفة عقيني(د20). الضيوف الذين كانوا طرفا صعبا في المعادلة من خلال صمودهم وإبدائهم روح المقاومة لم يحسنوا استغلال الفرصة الوحيدة التي أتيحت لهم في المرحلة الأولى عن طريق غسيري الذي جانب خطف هدف السبق بعد أن كان وجها لوجه مع الحارس بولطيف(د20)، تزامنا مع اكتفائهم بتجميد اللعب وتعزيز الخط الخلفي مع عدم المغامرة كثيرا في الهجوم، وهو ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وسيطرة المنافس الذي كاد أن يصل إلى شباك عزالدين عن طريق بلعيدي عقب مخالفة من على بعد 25م في (د32). لينسج على منواله زياد (د38) حتى وإن خانته الفعالية والتركيز في قذفته. وفي الوقت الذي ظل الاتحاد صامدا للحملات المتتالية للمحليين، صعد أشبال بن جاب الله من هجماتهم لصنع الفارق، غير أنه لا بلعيدي(د40) ولا حسينات(د44) ولا حتى زقرير(د45) تمكنوا من تجسيد الفرص المتاحة.الشوط الثاني دخله المحليون بكثير من العزم على زيارة شباك المنافس بعد أن تحركت آلتهم الهجومية، حيث حملوا مشعل المبادرات وفرضوا ضغطا مكثفا على الدفاع البسكري الذي عانى الأمرين، حتى وإن كاد مليكة أن يثلج صدور الباتنيين عقب مخالفة مركزة(د59). ومع ذلك لم يفقد رفقاء بيطام الثقة بالنفس، فجاء الرد سريعا باللجوء إلى الإنجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر. وهو ما يجسده الهدف الوحيد للمقابلة والذي حمل توقيع زياد بقذفة قوية بالرجل اليسرى من على بعد 50 م لم يحرك لها الحارس عزالدين ساكنا (د80). هدف حرر رفقائه، وسمح بانتعاش القاطرة الأمامية من خلال تكثيف المحاولات وتضييق الخناق على منطقة الزوار الذين خرجوا في اللحظات الأخيرة من قوقعتهم في محاولة لتدارك الفارق، لكن دون جدوى لتنتهي المباراة المحلية بفوز صعب لكنه مستحق للبوبية التي فكت عقدة ملعب أول نوفمبر.