أحيت وزارة الدفاع الوطني يوم السبت بنادي الجيش الوطني الشعبي بالجزائر العاصمة الذكرى أل"49" لعيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة بتنظيم معرض للصور جسدت فيه اتفاقيات ايفيان التي تمخض عنها استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962. وقد استقطبت هذه التظاهرة التي كانت مفتوحة للجمهور العريض عددا كبيرا من الزائرين الذين تلقوا شروحات وافية من طرف ضباط من الجيش الوطني الشعبي المختصين في التاريخ حول مآثر الثورة التحريرية المظفرة التي توجت باتفاقيات ايفيان في 19 مارس 1962. واحتوى المعرض الذي تم تحت إشراف مديرية الايصال و الاعلام و التوجيه بالوزارة و من تنظيم المتحف الوطني للجيش صورا و وثائق حول مجريات اتفاقيات ايفيان و صورا حول استقبال الجماهير الجزائرية للوفد المفاوض بمطار العوينة بتونس. كما تضمن المعرض صورا عن الاحتفالات الرسمية بوقف إطلاق النار و كذا صورا عن عودة اللاجئين الجزائريين إلى أرض الوطن في ذات التاريخ. و جسد المعرض كذلك من خلال صوره المعبرة فرحة الشعب الجزائري من خلال استفتاء أول جويلية 1962 و بين مدى إقبال الجزائريين على هذا الحدث كما جسد الفرحة العارمة للشعب الجزائري في 5 جويلية 1962 حينما استطاع انتزاع حريته.