قال رئيس اللجنة الدولية للرياضة العسكرية العقيد حماد-كالكابا مالبوم يوم الثلاثاء بالجزائر أن الرياضة العسكرية تساهم في "تدعيم السلم والصداقة في العالم". واوضح حماد-كالكابا في افتتاح أشغال الاجتماع السنوي الأول 2011 للجنة المديرة بنادي الجيش الوطنس الشعبي ببني مسوس (الجزائر) بحضور ممثل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة و ووزير الدفاع الوطني "إن من أهم الأدور الأساسية للجنة الدولية للرياضة العسكرية وعلاوة على تشجيع الممارسة الرياضية في الوسط العسكري تدعيم السلم والصداقة في العالم" مضيفا بأن المنظمة التي يشرف عليها تنتمي للهياكل العسكرية كما أنها رياضية في نفس الوقت وان قيم التآخي والتضامن هي أيضا قيمنا. وأضاف كالكابا يقول " "أشكر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة القائد الأعلى للقوات المسلحة و ووزير الدفاع الوطني على رعايته لهذا الجتماع الرياضي العسكري. الجزائر ما فتئت تلعب دورا بارزا ضمن اللجنة الدولية للرياضة العسكرية من خلال مساهمتها في تنظيم التظاهرات الرياضية الدولية العسكرية". وبعد ترحيبه بوفود الجزائر والجيش الوطني الشعبي, و تهنئته للرئيس حماد كالكابا مالبون بمناسبة انتخابه على رأس اللجنة الدولية للرياضة العسكرية, انتهز العميد مقداد بن زيان نائب رئيس اللجنة الدولية للرياضة العسكرية, هذه المناسبة ليتمنى كل النجاح لممثل البرازيل, العميد قامبوا, كون بلاده ستحتضن في شهر جويلية القادم الطبعة الخامسة للألعاب الرياضية العالمية العسكرية. وأوضح الممثل البرازيلي في هذا السياق بأن بلاده التي ستنظم التظاهرة من 16 إلى 24 جويلية المقبل بريو دي جانيرو, تنوي إعطاء " بعدا أولمبيا" للرياضة العسكرية التي تستقطب أكثر من 20 مليون رياضي عبر مختلف أنحاء العالم. وستطرح خلال هذا الاجتماع الذي يسدل عليه الستار يوم الخميس, عدة نقاط من بينها وضع استراتيجية جديدة لتطوير "الهيئة العسكرية" و التحضير للجمعية العامة السادسة و الستين "للسيزم" المقرر من 9 إلى 12 ماي 2011 بكوريا الجنوبية, و إعادة أحداث القوانين الأساسية" للسيزم". وسيتطرق المشاركون أيضا للتحضير للألعاب الرياضية العالمية العسكرية الخامسة التي ستنظم بالبرازيل, وبعث مؤسسة دولية "للسيزم" و تطوير برنامج الرعاية الدولية للهيئة الرياضة العسكرية و دعاية أعلامية و بث التظاهرات الكبرى للسيزم".