قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى يوم الجمعة بالجزائر العاصمة أن الإجراءات التي تم اتخاذها عقب احتجاجات شهر يناير الماضي لا تعني أن هيبة الدولة تتراجع وإنما هو تسيير لوضعية. و قال أويحيى في ندوة صحفية نشطها عقب اختتام أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للتجمع أن قرار تأجيل التعامل بالشيك و الفواتير في المعاملات التجارية و كذا الاستجابة للمطالب الاجتماعية لمختلف الفئات و غيرها من الإجراءات كان بدافع "تسيير وضعية و ليس تراجعا للدولة". و أضاف بان هناك "بعض الحساسيات" كانت تريد ان يكون هناك ضحايا خلال تلك الأحداث مشيرا الى ان معالجة الوضع كانت "دون إراقة للدماء".