انطلقت أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي يوم الخميس بالجزائر العاصمة تحت إشراف الأمين العام للحزب أحمد أويحيى. و يتضمن جدول اعمال الدورة تحليل الوضع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي في البلاد و كذا المستجدات الدولية الى جانب دراسة الوضعية النظامية للحزب. كما سيقوم المجلس بتقييم نشاط الحزب للاشهر الماضية قبل ان يبادر بتحضير برنامج عمله للسداسي المقبل تحسبا للاستحقاقات المقبلة.و ستتوج اشغال الدورة ببيان السياسة العامة و مشروع اللائحة النظامية. و في كلمته الافتتاحية اشار أويحيى إلى ان التجمع "يضع مصالح الجزائر العليا فوق مصالح الحزب في حد ذاته و قبل كل شيء". و للاشارة فان أويحيى سينشط ندوة صحفية يوم الجمعة مباشرة بعد الجلسة الختامية للدورة. و كانت الدورة الرابعة قد برمجت لشهر يناير الماضي غير ان انشغالات الامين العام للحزب في منصب الوزير الأول حالت دون ذلك كما أوضح في تدخله. و للتذكير فان الدورة الثالثة للمجلس الوطني لهذه التشكيلة السياسية قد نظمت في شهر مارس 2010.