قال وزير الصناعة و المؤسسة الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار محمد بن مرادي يوم الاثنين بالجزائر أن منتدى المؤسسات الجزائرية-الفرنسية المقرر في نهاية شهر ماي المقبل بالجزائر سيتميز "بإبرام شراكات في مختلف القطاعات". و أشار بيان للوزارة إلى أن بن مرادي الذي استقبل رئيس المجموعة البرلمانية الفرنسية للصداقة "فرنسا-الجزائر" برنار دوروزيي ابرز "أهمية"اللقاء المقبل بين المؤسسات الجزائرية و الفرنسية الذي "سيتميز بإبرام شراكات في مختلف القطاعات". و أوضح نفس المصدر أن منتدى المؤسسات الجزائرية-الفرنسية المقرر عقده في نهاية ماي 2011 "سيكون فرصة لتحديد مشاريع الشراكة التي قد تهم المتعاملين في إطار التسهيلات و الضمانات العديدة التي قدمت لصالح المستثمرين لاسيما المؤسسات الصغيرة و المتوسطة". و قال الوزير مخاطبا البرلمانيين الفرنسيين المرافقين دوروزيي انه يأمل في "التعجيل من عمل" اللجان الفرعية المنصبة بين البلدين في مجال الصناعة الغذائية و الصيدلة بغية تحقيق القيمة المضافة و إنشاء مناصب الشغل. و حسب نفس البيان ينتظر من هذه اللجان "تكثيف نسيج المناولة حول المجمعات الصناعية الكبرى و كذا الأعمال في مجال التكوين لفائدة عدة أسلاك مهنية". و أعرب دوروزيي عن "سعادته" لتنظيم منتدى المؤسسات الجزائرية-الفرنسية في ماي المقبل بالجزائر الذي من شانه "مساعدة مؤسسات البلدين على تحديد مشاريعهما". و خلال هذا اللقاء الذي حضره سفير فرنسابالجزائر غزافييه دريانكور و رئيس المجموعة البرلمانية الجزائرية للصداقة "الجزائر-فرنسا" بلقاسم بلعباس تطرق الطرفان إلى تطوير التعاون بين الجزائر و فرنسا "الذي يمكن تحفيزه أكثر من خلال آليات التشاور الموضوعة مؤخرا على عدة مستويات لاسيما الحكومية و البرلمانية".