قال وزير السياحة والصناعات التقليدية إسماعيل ميمون يوم الجمعة بولاية أدرار أن التعريف بالمقومات والمواقع السياحية من ابرز أهداف المخطط التوجيهي الوطني للسياحة. وخلال زيارة إلى خان ملتقى قوافل الصحراء بدائرة تينركوك (280 كلم شمال الولاية) أشار الوزير إلى الشروع في إعداد خارطة شاملة تكون جاهزة قبل نهاية سبتمبر من السنة الجارية مشيرا إلى أن العمق الجزائري يضم العديد من المواقع السياحية غير المعروفة على نطاق أوسع. وفي هذا الإطار أكد ميمون أن المخطط التوجيهي يشمل إحصاء كل الإمكانيات المتوفرة والمواقع السياحية الموجودة عبر مختلف ربوع الوطن من أجل استغلالها على أحسن وجه من طرف الديوان الوطني للسياحة و وكالات السياحة. ولدى تذكيره بالأقطاب السياحية السبعة على المستوى الوطني دعا الوزير كل الولايات إلى ضرورة إعداد مخططات توجيهية خاصة لإحصاء كل ما تتوفر عليه من إمكانيات سياحية على أن يوكل للمخطط التوجيهي الوطني الصفة الاستشرافية وتحقيق التكامل بين هذه المخططات التوجيهية الولائية. وكان موقع ''خان قوافل الصحراء'' الذي كان عبارة عن مركز مراقبة عسكري خلال الحقبة الاستعمارية قد حول سنة 2003 إلى مركز نشاط تحت إشراف مؤسسة صحاري العالم لحماية البيئة بمحمية تينركوك. كما عاين الوزير مشروع استثماري لانجاز فندق "ماسين" وسط مدينة تيميمون والذي يتربع على مساحة إجمالية تقدر ب2.400 متر مربع و يضم 36 غرفة و 8 أجنحة حيث تشارف أشغاله على الانتهاء . و أثناء تفقده لأجنحة الفندق أبدى ميمون إعجابه بنوعية الانجاز التي احترمت المعايير الحديثة وحافظت على الطابع التقليدي للمنطقة خاصة . وسيسمح هذا المرفق باستحداث 41 منصب عمل قار و استهلك المشروع غلافا ماليا قدره 200 مليون دينار. ويواصل وزير السياحة والصناعة التقليدية زيارته لولاية أدرار والتي تدوم يومين بتفقد عدد من المرافق العامة والخاصة والمشاريع التابعة لقطاع نشاطه بتراب الولاية على غرار ورشة إعادة تهيئة فندق "قورارة" بتيميمون ومركز الصناعات التقليدية ودار السياحة وفندق توات بعاصمة الولاية الى جانب زيارة معرض لمنتجات الصناعات التقليدية والحرف المحلية.