قال وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد يوم الخميس بالجزائر العاصمة أنه تم ما بين 2005- 2010 تكوين أزيد من 214 ألف أستاذ في الطورين الابتدائي والاكمالي. وأوضح بن بوزيد في رده على سؤال طرحه أحد نواب المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية حول أهمية تكوين الأستاذة وتثمين ذلك بشهادات أن عملية التكوين تندرج في إطار إستراتيجية إصلاح القطاع والتي تهدف -كما قال- إلى بلوغ مستوى 90 بالمائة من التكوين الجامعي لفائدة الأستاذة في مختلف الأطوار التعليمية. وذكر ممثل الحكومة في هذا الاطار أن أزيد من 43 الف استاذ في الطور الابتدائي واكثر من 14 الف استاذ اخر في الطور الاكمالي استفادوا من تكوين لنيل شهادات جامعية " شهادة ليسانس "سنة 2010 . وأشار الوزير الى "القفزة النوعية "التي حققها القطاع في مجال التكوين الجامعي في الطور الابتدائي حيث انتقل عدد حاملي الشهادات الجامعية في هذا الطور من 23 الف استاذ سنة 2000 الى ازيد من 71 الف استاذ عام 2010. في حين انتقل عدد الاساتذة حاملي الشهادات الجامعية في الطور الاكمالي من ازيد من 14 الف استاذ الى 61 الف استاذ . و يرى السيد بن بوزيد ان الاساتذة الذين استفادوا من تكوين جامعي قد تحصلوا على شهادات جامعية " ليسانس ". وأشار في في هذا الصدد الى أن الاستاذة الذين لهم تجربة رائدة في مجال التدريس واستفادوا من تكوين والبالغ عددهم 44 الف معلم من الطور الابتدائي قد منحوا شهادات معترف بها من طرف الوظيف العمومي. كما ذكر من جهة اخرى بجهود القطاع لتعميم استخدام وسائل التكنولوجيات الحديثة مشيرا الى انه تم اعداد مشروع شهادة دولية في لقيادة الحاسوب. و أكد الوزير في نفس الوقت بان قطاعه بالتنسيق مع وزارة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال بصدد تكوين ازيد من 25 الف استاذ في التعليم الثانوي في هذا المجال . و أوضح بن بوزيد أن الاستراتيجية المقبلة للقطاع تهدف الى انشاء قاعدة معلوماتية يتم من خلالها تعميم تكنولوجيات الاعلام والاتصال والرقمنة في قطاع التربية على مستوى المركز الوطني للتكوين البيداغوجي . وذكر الوزير انه تم منذ2007 تكوين 225 الف استاذ في مقاربة الكفاءات في مجال استخدام الاعلام الالي . وتم ايضا في اطار الشراكة مع اليونسكو -يضيف ممثل الحكومة- تكوين 900 شخص في مجال البيداغوجية و تكوين 500 استاذ في تسيير المؤسسات التربوية بالتعاون مع الاتحاد الاروربي .