غزة - أعلن الناطق باسم الجناح العسكري للجان المقاومة فى فلسطين (إحدى الفصائل الثلاث التى قامت بأسر الجندي الاسرائيلي شاليط) ان الجندي لا يزال في مكان احتجازه, نافيا ما تردد حول تسليمه لإحدى الدول فى إطار بدء الخطوات العملية لتنفيذ صفقة تبادل الاسرى. وقال الناطق أبومجاهد في تصريح صحفى اليوم الاربعاء إن تنفيذ المرحلة الثانية من الإفراج عن الأسرى سيتم بعد شهرين من الآن, بعد وضع المعايير للمرحلة الثانية على عدد من الأسرى المرضى وذوى الحالات الخاصة. وحول التخوفات بشأن مماطلة سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تطبيق المرحلة الثانية , خاصة بعد تسلمه للجندي شاليط فى المرحلة الاولى, قال المتحدث الفلسطيني إن "الاتفاق تم برعاية وضمانات عدة دول ولن يتم الإخلال بأي بند من البنود". و أوضح أن "الاحتلال سينشر قائمة أسماء الأسرى المفرج عنهم تباعا خلال الايام القادمة, بعد التوافق بشأنها مع المقاومة الفلسطينية". وكان رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل قد اعلن في كلمة متلفزة امس الثلاثاء عن ابرام صفقة تقضي بمبادلة 1027 اسيرا بينهم 27 اسيرة مقابل الجندي شاليط المحتجز في قطاع غزة منذ خمس سنوات . وقال "إن الصفقة إنجاز وطنى كبير على أرض فلسطين".