أجرى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح يوم الأربعاء بسيول محادثات مع الوزير الأول الكوري كيم هوانغ سيك و عدد من رؤساء الدول و الحكومات على هامش القمة العالمية حول الأمن النووي. و بصفته الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نقل رئيس مجلس الأمة "شفويا" تحيات رئيس الدولة إلى نظيره الكوري السيد لي ميونغ باك و الذي عبر له عن "تقدير رئيس الجمهورية للعلاقات بين البلدين و بين الشعبين الشقيقين". خلال هذا اللقاء تطرق كل من بن صالح و كيم إلى العلاقات الثنائية بين البلدين و كذا تعزيز التعاون الإقتصادي الجزائري-الكوري مبرزين أهمية "إتفاقيات التعاون الإستراتيجي التي تربط البلدين". من جهة أخرى إتفق كل من رئيس مجلس الأمة و الوزير الأول الكوري على مواصلة بعث التعاون الثنائي الذي من شأنه أن يقيم مجمعا بين الجزائر و كوريا الجنوبية مع دول من القارة الإفريقية و المنطقة. كما أجمع الطرفان على إدماج التنمية الخضراء ضمن إتفاقات التعاون و التي تأخذ بعين الإعتبار حماية البيئة. و شارك رئيس مجلس الأمة في أشغال القمة حول الأمن النووي الذي إحتضنته سيول يومي 26 و 27 مارس 2012 بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية. وتحادث بن صالح على هامش هذه القمة مع رؤساء الدول و الحكومات و الوفود المشاركة في هذا المنتدى العالمي حول الأمن النووي.