صرح الأمين العام لحزب التجديد الجزائري، كمال بن سالم، اليوم السبت بالبرواقية بولاية المدية أن "الامتناع عن التصويت ليس حلا للمشاكل التي تعيشها البلاد". وفي تجمع شعبي نظم بدار الثقافة "حسن الحسني" بالبرواقية، أوضح السيد ابن سالم أن الامتناع عن التصويت "ليس حلا للمشاكل التي تعيشها البلاد" مضيفا أن الذين ينادون بمقاطعة التشريعيات القادمة "يريدون إبقاء البلاد في وضعها الراهن وحرمان الشعب من فرصة حقيقية للمشاركة في التغيير المرجو". وذكر في هذا الصدد أن مقاطعة الانتخابات يعني "اعطاء فرصة جديدة" للانتهازيين والمنتفعين داعيا المنتخبين إلى تلبية الموعد الانتخابي ب"كثرة" للتعبير عن رغبتهم "في التغيير وفي قطع العلاقات مع ممارسات الماضي". وأضاف الأمين العام لحزب التجديد الجزائري من جهة أخرى أن المجلس الشعبي الوطني الجديد يجب أن يتولى "بمفرده" وضع الدستور الجديد "بعيدا عن كل الضغوطات أو الابتزازات السياسية" معتبرا أن المهمة الرئيسية لهذا المجلس ستتمثل في سن نصوص القوانين الأساسية التي تضمن العدالة الاجتماعية و الحريات و تؤمن أيضا التوزيع العادل لثروات البلاد "بين جميع المواطنين دون استثناء". وفي تعليقه حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها الحدود الجنوبية للبلاد، قال السيد ابن سالم "ان هذه الأحداث يجب أن تدفعنا إلى الحذر أكثر" و"الاتحاد من أجل هدف موحد وهو حماية والمحافظة على وحدتنا الوطنية و استقلالنا".