تباين الحجم و الاهتمام المخصص من طرف الصحف الصادرة بشرق البلاد اليوم الاثنين لتعاليق و تقارير الحملة الانتخابية التي ينشطها مسؤولو الأحزاب المتنافسة على التشريعيات المقبلة. فيومية "النصر" الصادرة بالعربية تناولت على صفحتها الأولى الندوة الصحفية التي نشطها أمس الأحد بقسنطينة رئيس ملاحظي بعثة الاتحاد الأوروبي في إطار الانتخابات التشريعية المقبلة خوزيه إيجناسيو سلافرانكا سونشاس تحت عنوان "نعمل دون عوائق و لن نوقع صكا على بياض". ونقلت الجريدة أن مبعوث الاتحاد الأوروبي لمس "تجاوبا إيجابيا" من السلطات المحلية معتبرا التقارير التي وصلته من أعضاء البعثة "مرضية" و تشير إلى أن عناصرها "يعملون في الشفافية و دون عوائق". و من بين ما تضمنته الصفحة الثانية ل"النصر" تعليق بعنوان "خطاب التخويف يطغى على الحملة الانتحابية" تطرق فيه كاتب المقال إلى تركيز رؤساء الأحزاب و متصدري القوائم الحرة على التحذير من "خطر داهم إن تغيب الناخبون عن مكاتب التصويت" إلى جانب مقال آخر حول "دعوة المركزية النقابية جميع العمال إلى المشاركة بقوة في الاقتراع المقبل". ونشرت ذات الجريدة تقارير حول التجمعات التي نشطها كل من الأمينين العاميين لحزب جبهة التحرير الوطني بتيزي وزو و التجمغ الوطني الديمقراطي بالجلفة تحت عنوانين "بلخادم يدعو التقويميين و الغاضبين عليه إلى التمسك بوحدة الأفلان" و "أويحيى: الجزائريون صنعوا ربيعهم في 1962 و ليسوا بحاجة لثورات بالدبابات و طائرات الناتو" كما خصصت "النصر" مقالات اخرى للحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة على غرار "التكتل الأخضر يعد من سور الغزلان (البويرة) بتقليص صلاحيات الولاة" و "بحبوح (اتحاد القوى الديمقراطية و الاجتماعية) يحذر انطلاقا من بجاية من تحار الأحلام السياسيين". و من جهتها تناولت "آخر ساعة" الصادرة بعنابة بالأساس في صفحتها الثانية الاعتداء الذي تعرض له ثاني متصدر قائمة جبهة التحرير الوطني بالطارف و مقال آخر بعنوان "موكب أفلان عنابة يتعرض للرشق بالحجارة بالحجار" إلى جانب نقلها عن اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بجيجل بأن 50 بالمائة من التجمعات الانتخابية كانت مقررة بمختلف مناطق هذه الولاية في الأسبوع الأول و مطلع الأسبوع الثاني من الحملة ألغيت مرجعة ذلك إلى قلة الحضور الجماهيري. أما جريدة "لاست ريبوبليكان" فخصصت صفحة واحدة فقط لتجمعات الحملة الانتخابية من بينها دعوة محمد زروقي (الجبهة الوطنية للحريات) من باتنة إلى "مكافحة الفساد السياسي و الاقتصادي" و محمد السعيد (حزب الحرية و العدالة) "تغيير سلمي هادي عن طريق انتخابات ديمقراطية شفافة".