تناولت الصحف الجهوية الصادرة اليوم الاحد بشرق البلاد النشاط السياسي المكثف خلال عطلة نهاية الأسبوع باهتمام ملحوظ وذلك في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي المقبل. و خصصت يومية لاست ريبوبليكان صفحتها الأولى لتصريحات الأمينة العامة لحزب العمال خلال تجمعاتها الانتخابية وذلك تحت عنوان "اتهامات لويزة حنون" كما عادت إلى الكلام عن تمويل الحملة الانتخابية لأحزاب التيار الإسلامي. و حسب لاست ريبوبليكان فإن السيدة لويزة حنون "لم تتردد في اتهام هذه الأحزاب بصراحة (...) في تلقيها لتمويل من مملكات الخليج". و نقلت هذه الجريدة عن لويزة حنون بكل من سوق أهراس وعنابة أن هناك أشياء خطيرة تكتنف هذه الحملة واعتبرت هذه الجريدة "إذا كانت زعيمة حزب العمال تتوفر على أدلة إثبات فمن الأجدر أن تقدمها للعدالة لكي تقوم هذه الأخيرة بعملها". و نشرت نفس الجريدة كذلك ملخصات حول تجمعات التي نظمت خلال عطلة نهاية الأسبوع تحت عنوان "الرحلة الانتخابية للأحزاب بنفس النغمة: الديمقراطية". و كتب محرر المقال بأن الأحزاب السياسية التي تنشط الحملة الانتخابية لتشريعيات ماي 2012 تواصل جولتها عبر الوطن من أجل استمالة الناخبين ومحاولة كسب أصواتهم متطرقة بالمناسبة إلى رهانات هذه المرحلة. و من جهتها تطرقت الأصيل بالتفصيل إلى التجمع الانتخابي الذي نشطه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بتيارت تحت عنوان "السيد أحمد أويحيى +السيارة الجزائرية الأولى ستخرج من تيارت+" حيث اعتبرت هذه الجريدة أن "وعد أويحيى يشبه كثيرا التزاما رسميا من طرف الوزير الأول". أما صحيفة لانداكس فتناولت ما وصفته ب "تهديد المقاطعة" في تعليقها عن الخرجات الميدانية لعديد الوزراء خلال الأيام الأخيرة حيث كتبت تحت عنوان "بوتفليقة يأمر وزراءه بالخروج إلى الميدان" مشيرة إلى أن "الهدف واضح (...) لبعث رسالة قوية للمواطنين لأقناعهم بأن الحكومة تعمل وستواصل إصغاءها لانشغالاتهم". ومن جهتها خصصت النصر في عددها ليوم الأحد الصفحة الثالثة لهذه الحملة الانتخابية من خلال نشرها تقارير نشاطات الأحزاب المتنافسة في إطار التشريعيات المقبلة حيث أبرزت التجمعات الشعبية التي نشطها كل من السيدة لويزة حنون (حزب العمال) وكذا السادة بلخادم (جبهة التحرير الوطني)وأحمد أويحيى (التجمع الوطني الديمقراطي) ومناصرة (جبهة التغيير).