أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية علي العسكري يوم الخميس بمستغانم أن حزبه سيرافع لبناء "عقد وطني ديمقراطي شامل من أجل الجزائر". وأوضح علي العسكري في تجمع شعبي بدار الثقافة شهد حضور متوسط للمواطنين أنه "لا بد من إسقاط النظام الحالي بطريقة سلمية ليكون المجتمع الجزائري حر صاحب سلطة تأسيسية الذي منه تنبع كل السلطات" داعيا إلى "تكسير جدار الخوف لبناء مؤسسات قوية". وأبرز أن حزبه سيرافع من أجل "تكريس مبدأ الفصل بين السلطات" و"إصلاح حقيقي للمنظومة التربوية والجامعية" و"بناء منظومة صحية فعالة تشمل كل فئات المجتمع" و"تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على مظاهر الفقر ومحاربة الرشوة". وأضاف الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الإشتراكية أنه في حالة وضع الناخبين الثقة في مترشحي تشكيلته السياسية فان نوابها "ملزمون بفتح مداومات عبر جميع ولايات الوطن للتكفل بمشاكل المواطنين ورفعها بالمجلس الوطني الشعبي لايجاد حلول لها". وأكد المتحدث على أن يكون النواب القادمون "أوفياء لمبادئ أول نوفمبر ولائحة مؤتمر الصومام ولرسالة الشهداء لبناء ديمقراطية جديدة". كما حذر علي العسكري من التزوير في التشريعيات المقبلة لأنها "ستؤدي بالبلاد إلى الإنفجار" مشيرا إلى أن من بين أسباب مشاركة جبهة القوى الإشتراكية في هذه الإنتخابات "الإحساس بالخطر الداخلي والخارجي الذي يهدد الجزائر ولتجنب تكرار العشرية السوداء التي عرفتها البلاد في التسعينيات".