أدانت نقابة الصحافيين المصرية كافة أشكال الاحتجاز والقمع تجاه الإعلاميين والصحفيين أو المواطنين بشكل عام خلال فض الجيش للاعتصام والمظاهرات بالعباسية. وأعرب ممدوح الولي نقيب الصحافيين المصريين عن رفضه لما قامت به قوات الجيش والشرطة والعسكرية من التصعيد ضد الصحفيين والإعلاميين عن طريق الضرب أو الإهانة أو الاعتقال مؤكدا أن تلك الممارسات لم تحدث من قبل. وقال في تصريحات صحفية الليلة الماضية انه يجرى اتصالات بالمسئولين للإفراج عن الصحفيين والإعلاميين المحتجزين. ومن جهتها عبرت عضو النقابة عبير سعدي عن استيائها من حدوث الاعتداءات على الصحافيين تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. واشارات الى انه قد تم الإبلاغ ليلة امس عن اعتقال مصورين من جرائد "المصري اليوم" و " الوطن " واختفاء ثلاثة صحافيين من جريدتي التحرير والبديل. وكانت قناة مصر 25 الفضائية التابعة لجماعة الإخوان المسلمين قد اعلنت اليوم السبت عن اعتقال قوات الشرطة العسكرية ل 5 من أفراد طاقمها بالعباسية أمس الجمعة من داخل مسجد النور. وقالت القناة في بيان رسمي إن قوات من الشرطة العسكرية احتجزت أربعة من مراسليها ومصور واحد وصادرت معدات إعلامية كانت بصحبتهم من داخل مسجد النور بالعباسية محملة المجلس العسكري وقوات الشرطة العسكرية المسئولية كاملة عما قد يصيب أفرادها من أذى ومعداتها من تلف. ومن جهته ذكر بيان لحزب الحرية والعدالة التابع للاخوان أن الشرطة العسكرية ألقت عصر أمس الجمعة القبض على أكثر من 400 مواطن من بين المصلين في مسجد النور بالعباسية بينهم مراسلون إعلاميون وصحفيون و5 سيدات ولم تجري النيابة العسكرية تحقيقات معهم كما تم منع المحامين من مقابلة المقبوض عليهم. ومن جهتها ذكرت صحيفة "المصري اليوم" ان احد مصوريها بمحافظة السويس تعرض للضرب ليلة امس على يد ضابطين من الجيش أثناء تصويره لأحداث الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الجيش هناك.