شرعت الجالية الجزائرية المقيمة بإسبانيا يوم السبت في أداء واجبها الانتخابي في إطار تشريعيات ال 10 ماي من أجل اختيار ممثليها في المجلس الشعبي الوطني المقبل. و يختار الناخبون الجزائريون من بين 17 قائمة حزبية مترشحين اثنين (2) قادرين على الدفاع عن مصالحهم في المجلس الشعبي الوطني المقبل. و قبل بضع ساعات من غلق مكاتب الاقتراع سجل توافد ضعيف للناخبين. و علم لدى السفارة الجزائرية بإسبانيا "أن هذا الوضع مألوف بالنسبة لليوم الأول من نهاية الأسبوع". و تحصي اسبانيا التابعة إلى المنطقة رقم 4 وفقا للتقسيم الانتخابي الأخير 54000 رعية جزائرية من بينهم 23000 ناخبا موزعين على منطقتين تكون الأولى من اختصاص السفارة الجزائرية بمدريد و الثانية مسيرة من طرف قنصلية أليكانت. و صرح سفير الجزائرباسبانيا السيد محمد حناش لوأج قائلا "سجلنا 8150 ناخبا فيما يخص المنطقة التابعة لمدريد و 14000 ناخبا تابعين لأليكانت. سنتمكن بفضل المكاتب الثابتة ال10 و المتنقلة ال6 الخاصة بعطلة نهاية الأسبوع من تغطية المناطق التي يقطن بها رعايا جزائريون حتى يتسنى لهم أداء واجبهم". و أوضح أنه "تم القيام بحملة تحسيسية منذ 3 أشهر من قبل السفارة لدعوة الجزائريين للمشاركة في التصويت" مشيرا إلى أنه يتعين على المترشحين القيام بالعمل الأكبر فيما يخص التحسيس. و أضاف "فمنذ شهر و نصف شرعت في توجيه رسالة شخصية لكل الجزائريين المقيمين هنا لإعلامهم بتاريخ الاقتراع و تشجيعهم على المشاركة في هذا الاقتراع". وأكد السيد حناش أنه تم إرسال رسالة ثانية منذ أسبوعين لكل جزائري لإعلامهم بتاريخ الاقتراع و أماكن المكاتب الثابتة و المتنقلة. و أشار قائلا "استعملنا الرسائل القصيرة (س م س) للتركيز على أهمية و رهانات هذه الانتخابات". للتذكير يصوت 990470 ناخبا يمثلون الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ابتداء من يوم السبت و إلى غاية 10 ماي لحساب الانتخابات التشريعية باستثناء الجزائريين المقيمين بفرنسا الذين سينتظرون إلى غاية 8 ماي نتيجة الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بفرنسا الذي سيجري يوم الأحد 6 ماي.