شرعت قنصيلة الجزائر بأليكانتي الإسبانية منذ عدة أسابيع في التحضيرات الخاصة بالتشريعيات القادمة التي ستجرى من 5 إلى 10 ماي المقبل بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج. (واج) ويتواصل تجند موظفي هذه التمثيلية القنصيلة الذي ميز فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية (من 12 إلى 21 فيفري الماضي) ليس فقط من أجل اطلاع أعضاء الجالية الوطنية بهذه الاستحقاقات الانتخابية بل أيضا من أجل توفير كل الظروف الرامية إلى ضمان السير الحسن للاقتراع. وقد أكد قنصل الجزائر بأليكانتي السيد حواس عبد الكريم لوكالة الأنباء الجزائرية أن ''المقاطعة القنصلية لأليكانتي تغطي عدة مدن لاسيما تلك الواقعة جنوباسبانيا إلى غاية الحدود مع البرتغال، علما أن أكثر من 60 بالمائة من رعايانا يقيمون هنا وهم مسجلون بأليكانتي''. في نفس الخصوص أوضح ذات المسؤول أن الجالية الجزائرية تتوزع على أربع مناطق باسبانيا، مشيرا إلى وعي الأشخاص والأهمية البالغة التي يولونها لهذه التشريعيات. مضيفا أن رحلته في إطار العمل التحسيسي ستقوده أيضا إلى جزر الكناري وجزر باليار. من جهة أخرى أوضح المتحدث أن مصالحه أحصت 14804 مسجل بالقوائم الانتخابية لمقاطعة أليكانتي وهم مدعوون للمشاركة في هذه الاستشارة الانتخابية الرامية إلى تجديد أعضاء المجلس الشعبي الوطني. وعليه فإن سبعة مكاتب اقتراع ستفتح ابتداء من 5 ماس القادم لاستقبال الناخبين والسماح لهم بأداء واجبهم الانتخابي في أحسن الظروف. وقد تم على مستوى قنصلية الجزائر في أليكانتي نشر دعوة للرعايا بقاعة الاستقبال لتذكيرهم بآداء واجبهم المدني. وجاء في هذه الرسالة ''ان رهان الانتخابات يعد أمرا حاسما بالنسبة لمستقبل الجزائر ومن ثمة الجهود التي تبذلها حكومتنا بهدف جعل هذا الاقتراع خيارا مميزا وآفافا بالنسبة للشعب''. وللإشارة فإنه من المنتظر فتح مركزين للاقتراع بالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة في اسبانيا بكل من أليكانتي ومدريد.