تتجه الطائرة الرئاسية المقلة لجثمان الفقيدة وردة الجزائرية الى الجزائر بعد ان كانت قد غادرت مطار القاهرة منذ نحو ساعة وعشرين دقيقة بالتوقيت القاهرة. وقد اقيمت صلاة الجنازة على جثمان الفقيدة ظهر اليوم بمسجد صلاح الدين قرب مسكنها بالقاهرة بحضور سفير الجزائر وعدد عدد كبير من الفنانين والإعلاميين وافراد الجالية الجزائرية قبل ان ينقل الجثمان مسجى بالعلم الوطني الى المطار. وكانت الطائرة التي خصصها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لنقل جثمان المطربة الجزائرية الكبيرة وردة الجزائرية الى الجزائر لتوارى التراب بمقبرة العالية غدا السبت قد وصلت الى مطار القاهرة في حدود الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي. واحدثت وفاة الفقيدة مساء امس بسكتة قلبية مفاجئة عن عمر يناهر 72 سنة صدمة في الاوساط الفنية والاعلامية في مصر و التي نعت الشعبين الجزائري والمصري بفقدان هذا الصرح الفني الشامخ واعتبرته خسارة كبيرة للفن في الوطن العربي. وكان وزير الثقافة المصري محمد صابر قد أكد أن الفنانة وردة "جزء من مصر" منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومن الجيل الذى أحدث "نقلة كبيرة" فى وجداننا العربى ولعبت دورا كبيرا فى حياتها وجسدت العلاقة بين مصر والجزائر مقدما خالص تعازيه للشعب المصرى والجزائرى فى رحيل الفنانة الكبيرة. كما نعى حزب "المصريين الأحرار" في بيان له صباح اليوم الجمعة الشعبين الجزائري والمصري في رحيل الفنانة وردة مؤكدا أنها قدمت طوال مشوارها الفنى "أعظم نموذج" للفنان العربى الملتزم بقضايا وطنه وضربت "أروع مثال" فى احترام الفن الراقى الذى أمتع الملايين وساهم فى رفع الذوق والوعى وكل القيم والمشاعر النبيلة. ومن المقرر ان تقيم نقابة الموسقيين المصرية وافراد من اسرة وردة الجزائرية وعدد من الفنانين عزاء للفقيدة يوم الجمعة المقبل فى جامع الحامدية الشاذلية.