صرح القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم اليوم الأحد بالبويرة أن الحركة الكشفية "تبقى وفية لمسارها التاريخي و للرجال الذين استشهدوا في سبيل الحرية. و أوضح بن براهم بمناسبة اليوم الوطني للكشافة الإسلامية الجزائرية والذكرى ال 71 لاستشهاد محمد بوراس التي حضرها الأمين العام للكشافة العربية عاطف عبد المجيد أن المنظمة الكشفية التي ينخرط فيها أكثر من 107.000 كشافا بقيت وفية لمسارها التاريخي و التزامها الشبابي لرجال و شهداء الثورة و الكثير منهم كانوا منخرطين في المنظمة. و ذكر من جهة أخرى أن عمل الحركة الكشفية مستقبلا يتجه نحو "تنمية قدراتها و تقوية شراكتها" خاصة من خلال تبادل المعلومات و الخبرات و المشاريع مع الدول العربية و المنظمات الغير حكومية . كما رافع ابن براهم من أجل جعل الحركة الكشفية "تتمتع بديناميكية مستمرة" و تدعيمها من حيث الإمكانيات المادية مشددا على "صيانة المنظمة و الحفاظ عليها من كل الاستغلالات الحزبية"مضيفا أنها (الكشافة) "ملك لكل الجزائريين و تعمل لمصلحة الوطن". و أعلن ابن براهم أن الجزائر ستحتضن السنة المقبلة المؤتمر الكشفي العربي ال27 بحضور 400 مشاركا تحت شعار "الكشفية والمواطنة"مضيفا أن هذا اللقاء يعتبر "نقلة نوعية" في ترقية العمل الكشفي الذي هو "عنصر فعال في بناء شخصية المواطن التي يحتاج اليوم إليها". و تخللت هذه الاحتفالات الرسمية التي أقيمت بدار الثقافة بعاصمة الولاية بحضور السلطات الولائية والأمين العام للكشافة العربية اطف عبد المجيد وممثل عن وزارة الشباب والرياضة و8 ممثلين كشفيين عن الدول العربية وبمشاركة 1200 كشافا قادمين من 06 ولايات من الوطن عدة أنشطة وتكريم الوفود العربية الحاضرة وتكريم عائلة الشهيد محمد بوراس مؤسس الحركة الاسلامية الجزائرية .