سيعاد فتح مسبح "سيدي مسيد" الذي كان يشكل منذ زمن قصير أحد أماكن الراحة الأكثر ارتيادا بقسنطينة قبل نهاية جوان المقبل حسب ما أكده يوم الخميس مدير الشباب والرياضة . وذكر عبد الحميد دعماش أنه تم إسناد تسيير هذا المركب الكائن بوسط المدينة والذي يزخر ب"بانوراما رائعة" كونه يقع أسفل الكورنيش والذي كان محل أشغال إعادة تأهيل منذ أكثر من سنة إلى مديرية الشباب والرياضة بقرار من والي الولاية. وأكد نفس المسؤول أن تقدم أشغال إعادة تأهيل حوضين من بين الثلاثة التي يضمها هذا المركب الرياضي والتي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 60 مليون دج تجاوزت نسبة ال 95 بالمائة في انتظار استلام منشآت أخرى خاصة المسبح الأولمبي (50 متر طول و8 متر عرض وبعمق يفوق 2 متر) وفندق ومطعم. وسيشرع في أشغال المسبح الثاني "قبل نهاية 2012" بعد تخصيص الغلاف المالي "الضروري" المقدر ب 240 مليون دج حسب ما أوضحه دعماش. وستلبي هذه المنشأة الرياضية التي أنجبت عديد الأبطال "الطلب المتزايد" من طرف السكان القسنطينيين المتعطشين لأماكن التسلية والفضاءات الرياضية من هذا النوع التي تفتقر اليها مدينة الجسور. وسيستفيد هذا المسبح من تجهيزات عصرية جديدة من أجل جلب أكبر عدد ممكن من الشباب والأطفال خلال موسم الاصطياف المقبل بمنحهم بديلا عن التنقلات الطويلة نحو شواطئ شرق البلاد. وأوضح مدير الشباب والرياضة أن إعادة فتح جزئي لهذا المسبح الذي دشن في 1878 مندرج في إطار برنامج واسع للتهيئة يهدف إلى "إعادة بعث" جميع منشآت الراحة والتسلية التي تتوفر عليها الولاية والتي ظلت متوقفة عن التشغيل. وذكر نفس المسؤول أن مدينة قسنطينة تضم مسبحين آخرين بالمركب الجهوي للتربية البدنية و الرياضية سابقا وبمركز الفروسية بحي "بوصوف".