يعد الاسرى الفلسطينيون مشروعا نضاليا ذا طابع قانوني كخطوة يعتزمون القيام بها في الأشهر المقبلة, تتمثل بالدعوة للاعتراف بهم كأسرى حرب وفق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة وطرحها لنيل حقوقهم السياسية والقانونية. و قال وزير شؤون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع "أن برنامج الأسرى يقوم على عدم التعاطي مع قوانين وأوامر وإجراءات إدارة السجون بما فيها عدم ارتداء زي مصلحة السجون، وعدم الامتثال للوقوف على العدد، واتصالات وتحركات ستجري مع كافة مؤسسات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية لدعم هذا التوجه". جاء ذلك خلال جولة ميدانية زار قراقع فيها عائلات الأسرى في محافظة الخليل بالضفة الغربية وأثناء لقاء قراقع مع عائلة الأسير علاء الدين حسونة طالب بالتركيز على الملف الطبي للأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي حيث يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمدة. وأوضح أن الأسير علاء حسونة يعاني من ضعف في عضلات القلب وانسداد في الصمام وان لجنة ثلثي المدة لم تنظر في ملفه الطبي للإفراج عنه رغم تقارير الأطباء التي تؤكد خطورة حالته الصحية.