انطلقت يوم الإثنين بنانتير(منطقة باريس) قافلة الفيلم الثوري الجزائري بمبادرة من جمعية "لوميار" (أنوار) بالشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالجالية الوطنية بالخارج. و تهدف القافلة المنظمة في إطار الاحتفال بخمسينية استقلال الجزائر و عشية إحياء الذكرى 51 لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس —و التي ستجوب نانتير و كولومب و كليشي لا غاران بمشاركة حوالي 15 شخصا من سينمائيين و مخرجين و ممثلين— إلى التقرب من الجالية الوطنية بالخارج لاسيما الشباب لتسليط الضوء على 50 سنة من السينما الجزائري. و فضلا عن باقة تدوم 13 دقيقة تلخص 50 سنة من الفيلم الثوري الجزائري سيتم عرض خلال التظاهرة التي تمتد من 15 إلى 17 أكتوبر أفلام طويلة حققت نجاحا على غرار "وقائع سنوات الجمر" و "دورية نحو الشرق" و أعمال جديدة مثل فيلم "بن بولعيد" و معارض حول مسار الفيلم الثوري منذ السبعينيات. و قال الممثل حسان بن زراري من جمعية "لوميار" خلال لقاء صحفي بقنصلية الجزائر بنانتير إن هذه المبادرة "فرصة من ذهب للتقرب من الجالية الوطنية بالخارج" مضيفا "نريد مخاطبة شباب يحمل الراية الوطنية في قلبهم و متعطش لمعرفة المزيد عن التاريخ الحديث لبلدهم لاسيما حرب التحرير الوطني بهدف نقل الذاكرة". و أشار حسان بن زراري إلى قلة الأفلام حول الثورة الناتجة -حسبه- عن "قطيعة الثمانينيات التي عطلت السينما الجزائرية". و يمثل عرض فيلم "بن بولعيد" هذا المساء بدار الموسيقى بنانتير الإطلاق الرسمي للقافلة و ذلك بحضور الممثل الرئيسي حسان كشاش و كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي و قنصل الجزائر بنانتير عبد القادر دهندي و فنانين و ممثلين جزائريين و فرنسيين.