صرحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون يوم الأحد بسكيكدة أن مرشحي قوائم تشكيلتها السياسية على المستوى الوطني "نظيفو الأيدي و ليسوا منافقين". و أضافت السيدة حنون لدى تنشيطها تجمعا شعبيا بقاعة "عيسات ايدير" بوسط المدينة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 29 نوفمبر أن مناضلي حزبها "يكسبون أموالهم من عرق جبينهم و لا يستنزفون أموال الشعب". و دعت الأمينة العامة لحزب العمال المواطنين بالمناسبة إلى منح الثقة في مرشحي حزب العمال لأنهم "سيوصلون أصواتهم إلى أعلى المستويات و أنهم لن يتخاذلوا عن القيام بواجباتهم على أكمل". و قالت السيد حنون "إن حزب العمال هو الوحيد الذي لا يضم أصحاب المال الوسخ و الأعمال القذرة " واصفة باقي الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات "بالنوادي التي لا تخدم سوى مصالح أشخاص معينة" مشيرة أن تشكيلتها السياسية "قامت بمعركة" من أجل "عرض قوائم نظيفة على مستوى 48 ولاية." و دعت الأمينة العامة لحزب العمال إلى ضرورة المشاركة المكثفة في الانتخابات المحلية القادمة مشيرة أن المقاطعة "ستفتح المجال للفوضى و التلاعب ثما حدث خلال انتخابات 10 ماي المنصرم" . وعلى مستوى آخر ذكر أن هذه الانتخابات تتزامن مع ظرف عصيب مشيرة أنه "لا يمكن الاحتفال بخمسينية عيد الاستقلال و المشاركة في نفس الوقت في عدوان" وذلك في اطار حديثها على الوضع في مالي. ودعت الشعب الجزائري إلى "التماسك"و "الوقوف كرجل واحد بالمرصاد للعدوان الخارجي الذي لا يريد سوى أن تعم الفوضى في الجزائر". و قالت السيدة حنون "إن المصالحة الوطنية نجحت لأننا لم نسمح بالتدخل الأجنبي و لهذا من الضروري أن لا يدخل وطننا في حرب يخدم من خلالها الامبريالية." و أكدت بالمناسبة أنه "من مسؤولية الجميع تحصين الأمة الجزائرية و الوقوف بالمرصاد أمام كل محاولات التدخل الأجنبي" . ومن جهة أخرى اعتبرت حنون أن صندوق النقد الدولي "ليس بالصديق" و"أن قرار الحكومة الرامي إلى تقديم قرض له ب5 مليار دولار غير مقبول لأنه سيكون على حساب المكاسب المالية الوطنية و سيقلص في نفس الوقت ما بين 10 إلى 15 بالمائة من ميزانيات بعض الوزارات الحساسة و الحيوية في إطار مشروع قانون المالية 2013 منها قطاعات الصناعة و الصيد البحري و الصحة" -حسبها. كما عبرت عن رفضها لسياسة "أي تقشف غير مبرر". و دعت حنون الحضرين القلائل مقارنة بتجمعات سابقة نشطتها بسكيكدة إلى "إيصال" رسالتها "الى الجميع "والتي مفادها "ضرورة إحداث القطيعة مع اليأس حتى يستعيد الشعب ثقته في العمل السياسي"مؤكدة أن حزب العمال "يملك الحلول لكافة المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية و عنده جميع الأجوبة لجميع التساؤلات". و دعت الأمية العامة لحزب العمال كذلك إلى ضرورة توسيع قاعدة الحزب لكسب الآلاف من المنخرطين الجدد داعية بالدفاع يوم 29 نوفمبر على أصوات حزب العمال.