نددت أحزاب سياسية فرنسية و جمعيات يوم الجمعة بالقصف الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة و دعت إلى عقوبات ضد إسرائيل. و طالب الحزب الشيوعي الفرنسي في بيان له ب"عقوبات ضد إسرائيل" داعيا إلى تنظيم تجمعات و "مبادرات احتجاجية" في فرنسا لاسيما غدا السبت في باريس "ضد هذه الحرب الجديدة التي تستهدف الشعب الفلسطيني". و جاء في البيان أن "الحزب الشيوعي الفرنسي يدعو إلى عقوبات فرنسية و أوروبية ضد إسرائيل حتى تقبل هذه الدولة احترام لوائح منظمة الأممالمتحدة" معربا عن "تأثره الكبير و إدانته الشديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة". و أضاف انه "على فرنسا مساندة اللائحة الفلسطينية التي عرضت يوم 29 نوفمبر للتصويت أمام الجمعية العامة الأممية للاعتراف بدولة فلسطين كدولة مراقبة في منظمة الأممالمتحدة". و "يدعو الحزب إلى تنظيم تجمعات و مبادرات احتجاجية في كل أنحاء فرنسا ضد هذه الحرب الجديدة على الشعب الفلسطيني". كما دعا إلى الانضمام إلى "التجمع التضامني الموحد بمبادرة من جمعيات وطنية من اجل سلم عادل بين الفلسطينيين و الإسرائيليين. و من جهتها دعت جمعية فرنسافلسطين للتضامن فرنسا إلى "التنديد بقوة هذه الأعمال الإجرامية و العمل على وقف هذه الدوامة الخطيرة و رفع الحصار المفروض على غزة". و أكدت الجمعية انه أمام تصرفات القادة الإسرائيليين هذه ينبغي أن تعلن بوضوح أنها عندما تقول نعم لدولة فلسطينية كعضو بالأممالمتحدة فنها تختار طريق الحق ضد القوة" مشيرة إلى انه "ليس ثمة طريق ثالث". و دعت الجمعية من جهة أخرى فرنسا إلى "معاقبة هؤلاء المجرمين المستعدين لإشعال النار في العالم من اجل مصالحهم الانتخابية و ضرب الترشح الفلسطيني في منظمة الأممالمتحدة". و دعت جمعية فرنسافلسطين للتضامن إلى اخذ كل المبادرات لتوسيع الحركة الاحتجاجية و مطالبة فرنسا ب"التوقف عن تسامحها الذي لا يطاق مع الدولة الإسرائيلية". و تنظم هذه المظاهرات التي دعت إليها الجمعية الفرنسية من أجل سلام عادل و دائم بين الفلسطينيين و الإسرائيليين و الاتحاد العام لطلبة فلسطين من أجل رفع شعارات "وقف قصف غزة" و "الرفع الفوري للحصار" و "دولة فلسطينية عضو بالأممالمتحدة" و "كفى من لاعقاب إسرائيل : عقوبات فورية". و قد خلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم الأربعاء الماضي ما لا يقل عن 19 شهيدا فلسطينيا إلى جانب 235 جريحا.