ركز ممثلو المخابر الامريكية في مداخلاتهم خلال اشغال ندوة الشراكة الجزائرية-الامريكية في مجال البيوتكنولوجيا المنعقدة يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة على ضرورة دعم التكوين ونقل التكنولوجيا واجراء التجارب العيادية بالجزائر. وقد اكدت ممثلة مخابر بفايزر، أمينة حموتان، بان هذه المخابر قدمت برنامج تكوين الى السلطات الجزائرية بالإضافة الى مشروع يتعلق بإجراء التجارب العيادية تصب كلها في اطار خلق قطب بيوتكنولوجي. وأوضحت بان الشروع في هذه العملية مرتبط بالجواب الذي ستتلقاه المخابر من السلطات الجزائرية. وأبدت ممثلة مخابر فايزر استعدادها لجلب خبراء دوليين الى الجزائر لتكوين الاشخاص الذين تقترحهم وزارة الصحة او المؤسسات الوطنية الراغبة في ذلك. أما ممثلة مخابر أم .اس.دي السيدة مريم ترباش فقد اكدت هي الاخرى على ان هذه المخابر تهتم بالطب المبتكر و تعمل كل ما في وسعها لنقل هذه التكنولوجيا الى الجزائر مشيرة الى سعي هذه المخابر الى خلق شراكة مستدامة بين الجزائر والولايات المتحدةالامريكية. أما ممثل مخابر ايلي ليلي بالجزائر السيد جون ستون فقد ابدى استعداده لوضع مكونيين في خدمة الجزائر يشرفون على دورات تكوين متواصلة حول تقنيات التصنيع الامريكية ومطابقتها حسب الاحتياجات الوطنية . وبدورها تعمل مخابر ال.ال.بي بالجزائر -حسب السيدة مليسة جيلمور- على تشجيع الاستثمار بين البلدين و تشخيص العراقيل واتخاذ احسن المبادرات في مجال الصناعة الصيدلانية وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات في المجال الصحي من اجل الاستجابة للاحتياجات الوطنية. وتهتم مخابر جونسن أند جونسن هي الاخرى بنقل التكنونوجيا الى الجزائر ولاسيما في مجال الجزيئات المبتكرة. أما ممثل مخابر فريان المختصة في صناعة تجهيزات العلاج بالاشعة عند المصابين بالسرطان السيد كولان كندي فقد ابدى بدوره استعداده للتعامل مع الجزائر لسد النقص الذي تعاني منه في هذا المجال ونقل هذه التكنولوجيا اليها.