أعلن وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي أن قطاع التكوين أكد على أهمية التكوين "الجواري" الذي تشرف عليه فرق متنقلة من أجل تقريب التكوين لفائدة النساء الريفيات. و في حديث خص به وأج صرح الوزير "بالنسبة للعالم الريفي يتم تطوير تكوينا جواريا في شكل فروع متنقلة على مستوى الهياكل المحلية التابعة للتكوين المهني بهدف تقريب التكوين من السكان خصوصا لدى النساء". لهذا الغرض فان 7000 منصب تكوين جديد تم منحه من طرف الوزارة في اطار الدورة ال2 لدخول التكوين المهني (2012-2013) المقرر غدا الاحد. و في سنة2011 استفاد أكثر من 17500 شخص من الوسط الريفي من بينهم 10000 امرأة من تكوين خصوصا في مهن الصناعات التقليدية و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال حسب الوزير. و فيما يتعلق بالتكوين الموجه للفتيات و النساء الماكثات بالبيوت أوضح مباركي أن سياسة القطاع تطبق منذ سنة 2004 برنامجا تكوينيا في اطار الاجراء الخاص المدرج في سياسة القطاع. و يسمح هذا البرنامج لهذه الفئة (النساء الماكثات في البيوت) بالاندماج من خلال تأهيل مهني في النشاط الاقتصادي الوطني من شأنه استحداث وحدات اقتصادية أسرية مدعمة بقروض مصغرة حسب السيد مباركي. و في اطار هذا الدخول فان 31000 منصب تكوين تم توفيرها لفائدة النساء الماكثات في البيوت علما أنه في سنة 2011 استفادت 84552 امرأة ماكثة بالبيت من تكوين تأهيلي في عدة تخصصات يضيف الوزير. من جهة أخرى أكد مباركي أن "أغلبية هذه النساء استفدن من مرافقة من طرف الوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة حيث انشأن نشاطات مدرة للمداخيل".