يعد تعميم صيغة التأمين " ضرورة ملحة" للتعريف بهذا المنتوج الجديد حسبما أفاد به يوم الأحد في تصريح لوأج المدير المركزي للصندوق الوطني للتوفيرو الاحتياط مسؤول هذا الفرع. و في هذا الإطار ذكر عمار أودحمان على هامش أبواب مفتوحة نظمها صندوق التوفيرو الاحتياط بنك بمدينة بوفاريك (البليدة) أنه ينبغي التكثيف من تنظيم الحملات الإعلامية عبرمختلف مناطق الوطن بغرض تقريب بنك التأمين من المواطن. و اعتبر أن تسويق هذا المنتوج الذي أطلق عليه " الاحتياط الشامل" سيحقق نجاحا كبيرا مستقبلا. و كدليل على ذلك أشار أودحمان إلى أنه سجل في ظرف ساعتين 27 طلب اكتتاب للاستفادة من هذه الصيغة للتأمين مما يؤكد حسبه مدى " تعلق" الجزائريين بهذا النوع من التأمين نظرا للمزايا المتعددة التي يوفرها مضيفا أن نفس الإقبال لوحظ أثناء تنظيم تظاهرات مماثلة في كل من الجزائرالعاصمة و تيزي وزو و الشلف. و أفاد نفس المسؤول في سياق متصل أنه سجل استقطاب 40.000 مكتتبا للاستفادة من هذا المنتوج الجديد منذ إطلاقه سنة 2009 بالاشتراك مع شركة التأمين " كرديف الجزائر" معتبرا هذه النتيجة "مرضية" . و كان بوسعها أن تكون أفضل لو بذلت الجهود أكثر في مجال التوعية. من جهته أفاد المكلف بالاتصال بالصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط بنك مراد آيت وعراب أنه شرع سنة 2012 في تنظيم حملات تحسيسية عبر 2013 وكالة تابعة للصندوق حول صيغة التأمين الجديدة بغرض التقرب من المواطنين و جلب الزبائن. و أوضح أن " الاحتياط الشامل" موجه لكل شخص ما بين 19 و 60 سنة عن طريق صيغتين و علاوات اشتراك شهرية " رمزية". فبالنسبة لصيغة " الحوادث" فإن هذه المنحة تتراوح بين 130 دج (برأسمال مال 1.000.000 دج) و 1300 دج (برأسمال 10.000.000 دج). أما التأمين على " كل الأسباب" فيتراوح بين 265 دج (برأسمال قيمته 500.000 دج) و 2650 دج (برأسمال بقيمة 5.000.000 دج). و في حالة إصابة المؤمن بإعاقة كاملة أو وفاته فإنه سيتم دفع لصالحه أو لورثته الرأسمال الذي اختاره بموجب العقد الذي اكتتبه و ذلك في ظرف 72 ساعة. كما يمكن للمكتتب أن يتقاسم رأسماله مع ذوي الحقوق أو التنازل عنه لفائدة أقاربه أو أصدقائه حسب توضيحات السيد آيت وعراب. يذكر أنه تم بمناسبة هذه التظاهرة التي جلبت إليها عددا هاما من سكان بوفاريك التعريف بمنتوج "صحتي" الذي شرع في تسويقه في جانفي الماضي.