شرع وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي يوم الاثنين بزيارة إلى المملكة المتحدة تدوم يومين لتعزيز التعاون بين البلدين. و تأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة الوزير البريطاني للطاقة والتغيرات المناخية اد ديفي و اللورد ريشار ريسبي ممثل الوزير الأول البريطاني للشراكة الاقتصادية مع الجزائر. و زار يوسفي والوفد المرافق له المقر الجديد لسفارة الجزائر في بريطانيا الذي دشن سنة 2012. و يتضمن برنامج زيارة وزير الطاقة نشاطات مكثفة لاسيما منها لقاءات مع نظيره البريطاني و اللورد ريسبي و كذا اجتماعات مع شركات نفطية بريطانية. و يبرز تعيين الحكومتين لممثلين لهما لترقية الشراكة إرادة البلدين في تطوير أكثر العلاقات الثنائية. و قد أعدت الجزائر و بريطانيا شراكة إستراتيجية و آلية وصفها المراقبون ب الهامة جدا" بالنسبة لتعزيز العلاقات و المبادلات الاقتصادية. كما سيسمح على وجه الخصوص بتفعيل المبادلات التجارية بين البلدين. و تبرز هذه الآلية مدى قوة الروابط الحالية و تعد تعبيرا للإرادة البريطانية في العمل أكثر مع الجزائر على الصعيد التجاري و الاقتصادي. و كان الوزير الأول البريطاني قد زار الجزائر في جانفي الفارط. كما قام كل من وزير الشؤون الخارجية وبليام هاغ واللورد مارلاند (ممثل الوزير الأول للتجارة و الاستثمار) و اللورد هول (وزير منتدب مكلف بالتجارة) بزيارة للجزائر. و بالموازاة مع هذه الزيارات قام وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي و كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج بلقاسم ساحلي بزيارة إلى إلى المملكة المتحدة في نوفمبر الماضي