دعا المشاركون في لقاءات إعلامية حول آليات التشغيل ودور النشاطات المنتجة للمؤسسات الإقتصادية المحلية في توفير مناصب الشغل نظمت يوم الخميس بولايتي الأغواط والنعامة إلى "ضرورة العمل من أجل ترقية مبادرات التشغيل على المستوى المحلي". وأبرز المتدخلون في هذه اللقاءات الإعلامية التي بادرت بها مديريات التشغيل بمشاركة أجهزة دعم التشغيل والقطاعات المعنية أهمية "مساهمة" المؤسسات الإقتصادية الناشطة على المستوى المحلي في توفير مناصب الشغل و"التجاوب" مع الجهود المحلية المبذولة في هذا الإتجاه "سيما وأن امتيازات قد وضعت لتشجيع هذه المؤسسات على فتح مناصب شغل للشباب". وبالمناسبة أشار والي النعامة محمد حميدو إلى أهمية ترقية مبادرات التشغيل على المستوى المحلي و"ضرورة مرور الشركات الناشطة بالولاية بالوكالة الولائية للتشغيل للتصريح باحتياجاتها فيما يخص الشغل" ليتم التوجيه السريع و الشفاف للبطالين من أبناء الولاية "كأولوية" حسب العروض المتوفرة.كما دعا إلى تحقيق التلائم بين التكوين والتشغيل حتى يتسنى تأهيل الشباب وفقا لفرص العمل المتوفرة محليا. وتم في هذه اللقاءات استعراض بعض انشغالات الشباب الباحثين عن فرص الشغل وأصحاب المؤسسات والمقاولين وتقديم شروحات وافية حول هذه الإنشغالات سيما ما تعلق منها بتأهيل اليد العاملة المحلية والتكوين. وسمحت هذه اللقاءات أيضا لمختلف المؤسسات الاقتصادية و المقاولات التي تنشط محليا و الشباب البطال بالتعرف على التحفيزات التي يتحصلون عليها في إطار إمضائهم لإتفاقيات عقود العمل المدعم الرامية إلى إدماج طالبي العمل المبتدئين مهنيا في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني. وبالمناسبة أشار ممثل فيدرالية أرباب العمل بولاية الأغواط أن مقاولات الإنجاز بهذه الولاية "تعاني من نقص في اليد العاملة البسيطة مثل البناء" مما يستدعي " وضع تحفيزات جديدة "لاستقطاب الشباب إلى مراكز التكوين والتعليم المهنيين والإستجابة لحاجيات سوق الشغل في هذا المجال. وشهدت هذه التظاهرات الإعلامية إقبالا واسعا من طرف شباب بولايتي الأغواط والنعامة الذين أبدو اهتماما بالمشاريع المصغرة وطبيعة البرامج الموجهة للتشغيل.