أكد محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أن حصيلة حالات الوفيات والإصابة بأحداث الحرس الجمهوري ارتفعت إلى 51 حالة وفاة و 435 مصابا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أش أ) يوم الإثنين عن سلطان قوله أنه تم خروج 14 مصابا ومازال هناك 421 مصابا تحت العلاج مشيرا إلى أن كل الإصابات عبارة عن خرطوش وطلقات نارية. وكانت حصيلة سابقة اشارت إلى مقتل مالا يقل عن 42 شخصا واصابة 322 أخرين خلال الاشتباكات التي دارت أمام دار الحرس الجمهورى بالقاهرة حيث يعتصم مويدون للرئيس المصرى المعزول محمد مرسى. للاشارة فقد أمر الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلى منصور بتشكيل لجنة قضائية للتحقيق في ملابسات أحداث دار الحرس الجمهوري وإعلان النتائج للرأي العام. و اكدت الرئاسة على ضرورة ضبط النفس لدى جميع الأطراف و اعلاء المصلحة الوطنية واعتبارات الأمن القومي للبلاد علي كل ما عداها. و دعت الرئاسة في بيانها جميع المتظاهرين إلى عدم الاقتراب من المركز الحيوية والمنشآت العسكرية بالبلاد كما ناشدت جميع الأطراف الاضطلاع بمسؤوليتها الوطنية في تنقية الأجواء وتحقيق المصالحة الوطنية من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية في أسرع وقت. وكان الجيش المصري اوضح في بيان إن "مجموعة ارهابية مسلحة" حاولت فجر اليوم اقتحام دار الحرس الجمهوري في القاهرة مما أدى إلى مقتل ضابط واصابة عدد من المجندين. فيما اتهمت جماعة (الاخوان المسلمين) قوات الجيش والشرطة باطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المعتصمين المنتمين للتيار الإسلامي المؤيدين لمرسي أمام دار الحرس الجمهوري حيث يعتقد إن القوات المسلحة تتحفظ على مرسي داخلها. و كانت القوات المسلحة المصرية قد أعلنت مساء الأربعاء عزل الرئيس محمد مرسي المنتخب ديمقراطيا عن السلطة وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتولي رئيس المحكمة الدستورية العليا شؤون البلاد. لكن الرئيس مرسي رفض القرار ودعا إلى عدم الاستجابة إلى ما وصفه ب"الإنقلاب العسكري" والحفاظ على سلمية الأداء وتجنب التورط في دماء أبناء الوطن.