شيعت بعد ظهر الجمعة بمقبرة سيدي محمد بالجزائر العاصمة جنازة المجاهد والأمين العام السابق لوزارة الدفاع الوطني اللواء المتقاعد أحمد صنهاجي الذي وافته المنية أمس الخميس عن عمر يناهز 73 سنة. وقد حضر جنازة اللواء المتقاعد أحمد صنهاجي كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز والوزيرالمنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية و رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله. كما حضر تشييع الفقيد أيضا إطارات سابقون و حاليون بوزارة الدفاع الوطني و الجيش الوطني الشعبي بالاضافة الى عدد من الشخصيات الوطنية و جمع من المواطنين. وقد نوه مدير الايصال والإعلام والتوجيه بوزارة الدفاع الوطني العميد بوعلام مادي في كلمة تأبينية بالمسار المثالي للفقيد "كمجاهد وكقائد وكمواطن". وأضاف أن اللواء صنهاجي واصل بعد استقلال الجزائر في 1962 "خدمة وطنه بكل تفان وإخلاص في صفوف الجيش الوطني الشعبي حيث تولى العديد من المهام و المسؤوليات السامية". ومن بين المهام التي تولاها الفقيد ذكر العميد مادي إدارة مدارس أشبال الثورة بتلمسان سنة 1965 وإدارة الديوان الوطني للمتفجرات سنة 1980 وكذا إدارة المؤسسة العسكرية لصناعة الأسلحة في 1983. كما شغل المرحوم أيضا منصب مدير مركزي للمنشآت العسكرية في 1988 و ملحقا للدفاع بسفارة الجزائر بفرنسا (باريس) في 1996 ثم أمينا عاما للإدارة بوزارة الدفاع الوطني في 2000 وكذا أمينا عاما لوزارة الدفاع الوطني سنة 2004 إلى غاية تقاعده في 2011. ونال المرحوم المجاهد واللواء أحمد صنهاجي عدة أوسمة منها وسام الاستحقاق العسكري سنة 1982 ووسام جيش التحرير الوطني في 1984 ووسام الشرف سنة1991.