أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه في أشغال الاجتماع السنوي لرؤساء برلمانات دول الاتحاد الإفريقي بميرلاند على دور هذه المؤسسات في "تحقيق تطلعات" شعوب إفريقيا و"إحداث النهضة" بهذه القارة، حسب ما أفادت به اليوم الأحد وكالة الأنباء الصحراوية. وشدد رئيس المجلس الوطني الصحراوي في كلمة ألقاها خلال أشغال هذا الاجتماع الذي نظم يومي 15 و16 أوت الجاري- حسب ذات المصدر- على"المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتق هذه البرلمانات فضلا عن دورها الفاعل في إحداث التنمية والنهوض بالقارة ومؤسساتها". وتأتي دورة برلمانات دول الاتحاد الإفريقي لدراسة عدة مواضيع قارية أهمها "تحول دور البرلمان الإفريقي من الاستشاري الى التشريعي ودور البرلمانات في إحداث النهضة الإفريقية إلى جانب مناقشة دور البرلمانات في رصد أهداف الألفية وتعزيز الديمقراطية والحكم الراشد" في إفريقيا. وكان للسيد خطري أدوه خلال هذا اللقاء فرصة لإجراء عدة لقاءات مع نظرائه المشاركين بالدورة وممثليهم في كل من الجزائر وانغولا والكونغو ومالي وتشاد وجزر موريس. ومن جهة أخرى فقد سبق للدورة عقد اجتماع الأمناء العامون لبرلمانات دول الاتحاد الإفريقي والذي ناقش موضوع إنشاء جمعية الأمناء العامون للبرلمانات حيث تم اختيار الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى جانب أربع دول افريقية لعضوية اللجنة المؤسسة المنوط بها بإعداد النظام الأساسي للجمعية.