قام الوزير الأول، عبد المالك سلال، اليوم الأربعاء في إطار زيارة العمل والتفقد إلى ولاية تبسة بتدشين 2000 مقعد بيداغوجي جديد بجامعة المدينة و 586 سكنا عموميا إيجاريا بالحمامات. ويتضمن المجمع الجديد -الذي يضم 2000 مقعد بيداغوجي والذي شرع في أشغاله في أوت 2008 بكلفة 730 مليون دج -عمارة إدارية و 40 مكتبا للأساتذة وعمارات بيداغوجية تضم 40 قاعة للدروس ومكتبة بقاعتين للمطالعة ب500 مقعد لكل واحدة وقاعة للإنترنيت و 6 مدرجات و3 بيوت للطلاب. وذكرت المصالح المحلية لقطاع التعليم العالي أن تجسيد البرنامج الخماسي الحالي سيسمح برفع عدد المقاعد البيداغوجية من 4 آلاف إلى 13 ألف وأماكن الإيواء من 2160 إلى 7660 سريرا. كما ستتدعم جامعة تبسة التي تعمل هذه السنة ب6 كليات ويدرس بها 14500 طالب بقطب جامعي جديد ب8 آلاف مقعد وبإقامة جامعية ب10500 سرير مزمع إنجازهما على مساحة 100 هكتار بالقطب الحضري الجديد "ببولحاف الدير" بشرق تبسة والذي يتربع على مساحة 400 هكتار. وطلب السيد سلال بعين المكان من المسؤولين المعنيين "اتخاذ التدابير اللازمة من أجل استلام القطب الجامعي لبولحاف قبل نهاية العام الجاري". وبمنطقة الحمامات الواقعة على بعد 15 كلم عن تبسة دشن الوزير الأول حيا سكنيا ب586 سكنا عموميا إيجاريا تم إنجازه بغلاف مالي قارب 943 مليون دج. ومكن إنجاز هذه السكنات التي استلمت في مارس 2012 والتي ستساهم في تلبية جزء من الطلب المعبر عنه محليا وأيضا في القضاء على السكن الهش من استحداث 579 منصب عمل خلال ورشة الإنجاز التي شرع فيها في أفريل 2010. وبالمناسبة صرح السيد سلال أنه "من الضروري التخلي عن الأنانية في تصميم الأقطاب الحضرية" مانحا "علامة جيد في مجال تصميم السكنات ونقطة الصفر في مجال التحكم في العمران". وشدد على وجه الخصوص على "ضرورة استعمال المساحات المتوفرة من أجل إنجاز المرافق التي يحتاجها السكان من مرافق صحية وتجارية وغيرها ومن أجل استحداث مناطق حيوية يكون بإمكان المواطنين الالتقاء بها" مضيفا أنه من أجل إنجاز هذه المناطق "يتعين إشراك الشباب الذين أنشؤوا مؤسساتهم الخاصة في إطار أجهزة دعم التشغيل".