ستشكل العلاقات بين الإتحاد الإفريقي والمحكمة الجنائية الدولية الموضوع الرئيسي للقمة الإستثنائية التي ستعقديوم السبت بأديسا أبابا (إثيوبيا). و أوصى المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي الذي اجتمع مؤخرا في دورة وزارية بنيويورك بعقد القمة الإستثنائية التي ستخصص للعلاقات بين الإتحاد الإفريقي والمحكمة الجنائية الدولية. و سيمثل الوزير الأول عبد المالك سلال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة خلال أشغال القمة. و يشكل إعادة النظر في العلاقات بين البلدان الإفريقية والمحكمة الجنائية الدولية النقطة الرئيسية للقمة بحيث سيتخذ رؤساء الدول والحكومات للدول الاعضاء في الإتحاد الإفريقي قرارات حول سحب أو عدم سحب بلدانهم من اتفاقات روما حسبما علم من مصادر متطابقة في العاصمة الإثيوبية. و سيتفق رؤساء الدول للإتحاد الإفريقي الذي يضم 54 عضوا في هذا الشأن للخروج بنظرة جديدة حول القارة على ضوء تطور الأوضاع على الساحة الدولية وهذا على أساس النداء الذي وجهته مؤخرا بعض الدول الإفريقية لمراجعة العلاقات مع المحكمة الجنائية الدولية. و سيسبق القمة غدا الجمعة اجتماعات لوزراء الخارجية للدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي. كما يتضمن جدول الأعمال انتخاب المحافظ الجديد للسلم و الأمن للإتحاد الإفريقي خلفا للسيد رمطان لعمامرة (الجزائر). و من المنتظر أن يدعم المجلس التنفيذي للإتحاد الإفريقي ترشح السفيرالجزائري اسماعيل شرقي لهذا المنصب حسبما أفادت به مصادر مقربة من الإتحاد الإفريقي.