تم إطلاق عملية استزراع لأنواع من الأسماك بأحواض السقي الفلاحي بمستثمرات فلاحية بولاية الوادي حسبما أستفيد اليوم السبت من مسؤولي الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات. وتم اختيار نوعي " سمك البلطي النيلي" و"سمك القط" في عملية الإستزراع باعتبارهما من أنواع الأسماك الأكثر تأقلما مع مناخ المناطق الصحراوية كما أوضح رئيس الغرفة فوزي هبيتة. ومست العملية التي أطلقت مؤخرا وكمرحلة أولى عدد من المستثمرات الفلاحية الواقعة ببلديتي حاسي خليفة والدبيلة على أن تشمل مستقبلا في إطار برنامج تعميمها مختلف البلديات الأخرى ذات الطابع الفلاحي كما أضاف ذات المتحدث. وأشرف على إجراءات العملية مختصين من ملحقة المركز الوطني لتنمية وتطوير الصيد البحري وتربية المائيات بورقلة الذين قدموا للفلاحين من أصحاب المستثمرات المنتقاة شروحات وافية حول أسس تربية الأسماك بأحواض السقي الفلاحي بالمناطق الصحراوية. وتهدف عملية الإستزراع إلى تشجيع نشاط تربية الأسماك بولايات الجنوب وذلك لتدعيم الثروة السمكية بغية تلبية الحاجيات الإستهلاكية من السمك لسكان الجنوب. كما ترمي من جهة أخرى إلى استغلال مياه تربية الأسماك في السقي الفلاحي باعتبارها غنية بالمواد العضوية وفقا لنفس المصدر. للتذكير فإن الغرفة المشتركة مابين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات بالتنسيق مع مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بورقلة نظمت نهاية الأسبوع المنقضي يوم إعلامي جهوي بولاية الوادي حول نظام المرافقة وذلك بمشاركة مسؤولي أجهزة دعم تشغيل الشباب. وقدمت خلال هذه الفعاليات شروحات حول مختلف الإجراءات التي تمكن فئة الشباب وأصحاب المستثمرات الفلاحية من ولوج نشاط تربية المائيات وتشجيعهم على الإستثمار في هذا المجال .