يشكل وضع إستراتيجية "مواتية" لتسيير الموارد البشرية موضوع ملتقى حول تسيير الموارد البشرية ينظم الاثنين المقبل حسب ما علم لدى وزارة العمل و الشغل و الضمان الاجتماعي. و أوضح المدير العام للمعهد الوطني للعمل إبراهيم بن عمر في تصريح لوأج أن "هذا اللقاء الذي يسعى ليكون إطار تفكير للخبراء و مسيري الموارد البشرية يرمي إلى وضع الخطوط العريضة لإستراتيجية مواتية في مجال تسيير الموارد البشرية". و أكد أن "الإستراتيجية تتمحور حول المساعي التقديرية لمناصب الشغل و الكفاءات على مستوى المؤسسة و الإدارة العمومية تماشيا مع السياق الاجتماعي و الاقتصادي". و في هذا السياق أكد أن الإستراتيجية تتضمن وضع خطة "حقيقية" للمشوار المهني و ضمان سياسة استخلاف تمثل "تحديا كبيرا" بالنسبة للإدارة العمومية. و أوضح أن الأمر يتعلق أيضا بتكييف سياسة الموارد البشرية بمتطلبات العصرنة و تطوير التكنولوجيات الجديدة للإعلام و التحولات الاجتماعية والاقتصادية. و حسب المنظمين سيسمح هذا اللقاء الذي يدوم يومين للمسؤولين المكلفين بتسيير المورد البشري "بتفهم مشترك لرهانات تسيير المورد البشري و اكتساب مساعي و أدوات احترافية لوظيفة "الموارد البشرية". و سيضم اللقاء "خبراء وطنيين و دوليين و إطارات مركزية و مسيري الموارد البشرية ضمن وزارات و مؤسسات و إدارات متخصصة كبرى و إطارات المدارس و مراكز البحث الكبرى حول المواضيع المتعلقة ب"تسيير مناصب الشغل و الكفاءات" و "تسيير الإطارات ذات الكفاءة العالية". كما سيتدارس المشاركون في ملتقى الجزائر العاصمة مواضيع تتعلق بالتجارب الناجحة في مجال تسيير الموارد البشرية و الكفاءات عبر العالم لاسيما تجربة منطقة الكيبيك (كندا) في تسيير الموارد البشرية في الإدارة العمومية. و من جهة أخرى ستخصص ورشات موضوعاتية لتسيير مناصب الشغل و الكفاءات و التصورات العملية و الإستراتيجية و تداعيات مسعى تسيير تقديري لمناصب الشغل و الكفاءات و تسيير الإطارات ذات الكفاءة العالية و كذا تحضير الاستخلاف.