تم مؤخرا إنشاء مؤسسة "زرغين و زردازي" لحماية وترقية حقوق الطفل تتمثل مهمتها الاساسية في دعم ومساعدة كل طفل تعرض لعنف جسدي معنوي او لاشكال اخرى من الحرمان حسبما علم اليوم السبت لدى المؤسسين. وأوضح السيد زرغين رئيس مجلس المؤسسة أن هذه المنظمة الجديدة التي يوجد مقرها في قسنطينة انشئت "رسميا" في الفاتح نوفمبر 2013 "طبقا للتشريع الساري المفعول وبمبادرة تبرع بقطعة ارض من طرف السيد محمد شريف زرغين والتزام صديقه طيوش زردازي من اجل بناء مركز ترفيه للاطفال ". وأكد أن مبادئ الشفافية والمجمعية تكون اساس عمل وتنفيذ اهداف المؤسسة التي قامت بتعيين مجلسها الذي هو "جهاز القرار الاعلى" هيئة المؤسسين الذين يعملون بشكل تطوعي مضيفا أن رئيس المجلس "يعين من ضمن اعضائه في بداية كل عهدة". وبخصوص الاهداف المسطرة اشار السيد زرغين الى أن المؤسسة انشئت ل"دعم ومساعدة الطفل اليتيم وغير اليتيم الذي حرم في طفولته أو في سن المراهقة من وسطه العائلي ووضع في مؤسسات عمومية أو عند الخواص والذي تعرض لاعمال عنف جسدية او معنوية لعمل شاق لاعمال مهينة أو حرم من التمدرس والتكوين العادي". وأضاف أن المؤسسة تطمح ايضا الى "انشاء مركز أو عدة مراكز استقبال مؤقتة للترفيه والراحة و كذا مؤسسات مختصة للاشخاص المعنيين للتخفيف من معاناتهم الماضية والحالية من خلال المساعدة والتنصيت والتبادل وتنظيم نشاطات لدعم قضيتهم والتدخل لدى السلطات للاعتراف بحقوقهم وترقية سياسة وقائية ناجعة ضد كل شكل من اشكال التعدي على الطفل". محمد شريف زرغين المولود في 25 نوفمبر 1963 بقسنطينة كاتب يدافع عن قضية الطفولة المسعفة. وقد نشر زرغين الذي ولد من ابوين مجهولين في شهر مارس 2009 شهادته حول ظروف الاطفال المسعفين تحت عنوان "اربة الدولة. الخوف من المجهول" وانجز فيلم قصير "اسمي يلاحق ليالي..." قصد تحسيس المجتمع بهذه الفئة الضعيفة من السكان من اجل تكفل افضل. وفي مارس 2011 نشر زرغين "المولودين تحت اسم مجهول في العالم العربي الاسلامي". تسائلات تتوجه لعلماء الدين وتطالب باللجوء الى تحاليل الحمض النووي لتحديد نسب الطفل المولود خارج الزواج عندما تكون هوية الاب معروفة. وصرح زرغين أن فكرة تاسيس هذه المؤسسة التي تطمح الى فتح مراكز فرعية عبر التراب الوطني نشأت في سبتمبر الماضي بعد التشاور مع صديقه طيوش زردازي مهندس دولة في الاشغال العمومية.