شدد الوزير الأول عبد الملك سلال اليوم الثلاثاء بولاية خنشلة على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تكريس الإستقرار الذي اعتبره "السر في التحكم في المستقبل" و تحقيق "غد أفضل". وأوضح السيد سلال في لقائه بممثلي المجتمع المدني في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية خنشلة عن "فخره واعتزازه" بالجهود التي قامت بها الجزائر خلال السنوات الأخيرة والتي مكنت —كما قال— من تحقيق التطور الإجتماعي وبلوغ "درجة معتبرة" من الإستقرار الذي يعد "السر في التحكم في المستقبل". كما دعا الوزير الأول إلى "الإستمرار في بذل الجهود لتكريس و تعزيز الإستقرار" مرجعا الفضل فيما تحقق من تطور و استقرار إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة. وقال في هذا الصدد: "كلنا مدينون للرجل الذي أعاد الأمن والسلام الى ربوع الوطن وحافظ على الوحدة الوطنية" مشيرا الى أن الرئيس بوتفليقة "بذل كل ما في وسعه لإيصال البلاد إلى بر الأمان". وفي سياق استعراضه للتطور الذي شهدته الجزائر خلال السنوات الأخيرة, إستدل السيد سلال بتدني نسبة البطالة التي تراجعت —مثلما قال— من "نحو 30 بالمائة سنة 2000 إلى 10 بالمائة في الوقت الحالي". كما تطرق إلى المديونية التي تخلصت منها الجزائر مؤكدا ان "دولتنا اليوم لا تدين لأي جهة بأي دينار والإقتصاد الوطني يعرف تطورا مطردا وهي حقيقة واضحة للعيان".