تتواصل اشغال الندوة الاوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي (2013) اليوم السبت بروما من خلال وضع خمس ورشات موضوعاتية لتحديد رزنامة الاعمال الرامية لتحسين ظروف الصحراويين. ويحضر المئات من المشاركين من 20 بلدا في الورشات الخمسة التي تتناول على التوالي "السياسة و الاعلام و الثروات الطبيعية" "حقوق الانسان" "المساعدات الانسانية" "الشبيبة الرياضة والثقافة" واخيرا "العمل والنقابات". وستختتم اشغال هذه الندوة التي افتتحت امس الجمعة برئاسة رئيس الدولة الصحراوية محمد عبد العزيز ستختتم يوم السبت باعداد لائحة نهائية يندد فيها المشاركون بالاستعمار المغربي للصحراء الغربية والظروف الصعبة التي يعيشها الصحراويون منذ اربعين سنة. وتنعقد الندوة الاوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي (2013) في ظرف دولي يتميز بتنديد شبه عام بانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الصحراوية المحتلة التي اثارت ردود فعل تنديدية في العالم باسره. وقد تعالت الاصوات من كل انحاء العالم لتعبرعن معارضتها لعمليات التوقيف التعسفية وقمع الشرطة والتعذيب التي يتعرض لها يوميا مدنيون صحراويون الذي يبقى خطئهم الوحيد هو المطالبة بحقهم في الكرامة والحرية. تأتي هذه الندوة في الوقت الذي أعد فيه برلمانيون من بلدان مختلفة وتيارات سياسية على اساس بعثات في الميدان تقارير تكشف الانتهاكات العديدة للمحتل المغربي في مجال حقوق الانسان. ويعد "تقرير تانوك" الذي صادق عليه مؤخرا البرلمان الاوروبي من بين هذه التقارير. وقبل ان تكون ندوة سنوية فالندوة الاوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي (2013) هي شبكة دولية تتكون من افراد ومنظمات ملتزمة بترقية تسوية عادلة ومنصفة للنزاع في الصحراء الغربية. وقد تم سنة 2011 الغاء تنظيم هذه الندوة التي انعقدت لاول مرة سنة 1976 بسبب الازمة الاقتصادية العالمية.