أحيت الاممالمتحدة "اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين " في احتفال اقيم في" بيت الاممالمتحدة " ومقر الاسكوا في العاصمة اللبنانيةبيروت وشارك فيه رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله وشخصيات ديبلوماسية وسياسية عربية واجنبية. وقالت الأمينة التنفيذية للإسكوا ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ريما خلف ان "العنف الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين لا ينحصر بالعنف الجسدي المباشر بل يتعداه إلى عنف معنوي وعقوبات جماعية يتجلى أسوأ أشكالها في الحصار الجائر على قطاع غزة الذي يعرض مليون ونصف المليون فلسطيني لمشكلات صحية وتعليمية وحياتية ناهيك عن القتل والاغتيال". وقال رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتي ان المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تجري بإشراف الولاياتالمتحدة التي أظهرت رفضا واضحا لسياسة الاستيطان. واكد ميقاتي انه لا اتفاق سلام يستطيع ان يحيا الا بضمان حق العودة لجميع الفلسطينيين. من جانبه قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدلله في كلمته " لقد إنصبت استراتيجية عملنا خلال السنوات الماضية على مسارين أساسين ومتلازمين يتمحور الأول حول إنجاز مهام التحرر الوطني والتصدي للاحتلال الإسرائيلي وطغيانه واستيطانه وجدرانه وإرهاب مستوطنيه وقد اعتمدنا في ذلك كله على المقاومة الشعبية السلمية التي كرسها أبناء شعبنا نهجا تتسع رقعة المشاركة فيه فيما إرتكز الثاني على ترسيخ البنية المؤسسية الفاعلة القادرة على رعاية مصالح المواطنين وتلبية احتياجاتهم بكفاءة وفعالية وبما يساهم في استنهاض المزيد من طاقات وإمكانيات شعبنا. وتلا نائب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان روبرت وتكنز كلمة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعرب فيها عن استياءه الشديد ازاء الوضع الخطير على نحو متزايد على الأرض مضيفا ان استمرار ننشاط اسرائيل الاستيطاني في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لا يزال مدعاة للقلق الخطير للغاية.