أدت أعمال العنف في إفريقيا الوسطى إلى مقتل أكثر من 600 شخص ونزوح 159 ألفا أخرين حسبما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة. وقالت تقارير اخبارية أن متحدث باسم المفوضية في العاصمة بانغي أفاد بأن "المعارك والعنف الطائفي في الأسبوع الماضي أدت إلى نزوح حوالي 159 ألف شخص ومقتل 450 إلى جانب 160 قتيلا في سائر أنحاء البلاد". وفي سياق متصل, تواجه بانغي أزمة غذائية بعد المجازر وأعمال العنف التي حدثت الأسبوع الماضي دفعت بعشرات الآلاف من السكان إلى اللجوء إلى أماكن قريبة من القاعدة الفرنسية أو ملازمة بيوتهم فيما تعتبر منظمات العمل الإنساني الوضع "أسوأ" في محيط المطار مع احتمال انتشارالأوبئة . ووصلت اليوم الجمعة طلائع عناصر أول كتيبة بوروندية وتضم 54 جندي على متن طائرة "يو إس إير" الأمريكية الى عاصمة إفريقيا الوسطى "بانغي" للانضمام إلى القوة الإفريقية الدولية المشتركة المنتشرة في إفريقيا الوسطى (ميسكا). وقال قائد الكتيبة البوروندية الليفتنانت كولونيل بوسيان هاكيزيمانا أن "مهمتهم ستكون التأكد من نزع أسلحة الميليشيات وضمان أمن السكان والمساعدة على اعادة السلطة".