استهدف مسجد السنة ببزنسون (فرنسا) مجددا يوم الأحد بعمل معادي للاسلام حسبما اوردته نيابة و محافظة شرطة بزنسون. و تم التوضيح أنه تم العثور على رأس خنزير أمام مدخل هذا المسجد من قبل الشرطة التي عززت دورياتها حول المبنى. كما عثر على أذان لخنازير. و أوضح نائب محافظ الشرطة ايريك بيرا الذي توجه إلى عين المكان للقاء المسؤولين عن هذا المكان الديني الاسلامي أنه تم أيضا فتح تحقيق وعناصر الشرطة ستشرع في رفع البصمات. و أضاف أن "الدولة تدين بشدة مثل هذه الأعمال و من الهام عدم الانسياق وراء الاستفزاز" مؤكدا أن "تعزيز اليقظة لضمان أمن أماكن العبادة ستتواصل". وتم خلال نفس الليلة رسم صليب معقوف و كتابة عبارات مثل "فرنسا للفرنسيين" و "العرب خارجا" بالدهن على جدران مسجد آخر بالمدينة. و قد سبق استهداف ذات المسجد في فيفري الفارط و خلال شهر أوت و مطلع شهر نوفمبر. و أكد رئيس المرصد الوطني لمناهضة معاداة الاسلام عبد الله زكري أنها "أعمال متكررة و ينتابنا شعور بالاشمئزاز و الغضب" مضيفا أن الأمر يتعلق ب "عنصرية صارخة ضد الآخر و ضد الأجنبي". و كان المرصد قد ندد خلال الشهر الماضي بارتفاع الأعمال المعادية للاسلام ب 3ر11% خلال التسعة أشهر الأولى للسنة مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2012. و سجل خلال الفترة الممتدة من جانفي إلى نهاية سبتمبر 157 عملا معاديا للاسلام وهو رقم يشمل الأعمال والتهديدات.