سجلت المديرية العامة للأمن الوطني 102 حالة عنف بالملاعب خلال سنة 2013 أدت إلى جرح 457 شخصا من بينهم 297 شرطيا حسب ما أكد يوم الأحد مدير الأمن العمومي عيسى نايلي. و أوضح نايلي في ندوة صحفية نظمتها يومية "ليبرتي" أن المديرية سجلت تناقصا في أحداث العنف بالملاعب مقارنة بسنة 2012 ب(-35) حادثة مشيرا إلى أنه في سنة 2012 سجلت 137 حالة عنف في الملاعب أدت إلى جرح 634 شخصا من بينهم 513 شرطي. وأضاف نفس المتحدث أنه تم استدعاء في احداث العنف بالملاعب لسنة 2013 أزيد من 250 شخص من بينهم 50 قاصرا, بحيث تم تقديم 39 شخصا أمام العدالة من ضمنهم 20 قاصرا. ووصف نايلي محاربة العنف في الملاعب ب"أولوية " المديرية العامة للأمن الوطني التي تعتبر هذه الظاهرة —كماقال— "مسؤولية الجميع". وتحدث نفس المسؤول خلال هذه الندوة على "أهمية القانون الجديد الذي يتضمن عدة بنود و نصوص تعالج الجانبين الأمني والوقائي اللذين يسمحان بتحكم أفضل في الجماهير بالملاعب". كما أشار نايلي إلى استعداد المديرية لمساعدة رؤساء الأندية في تكوين المناصرين و مسؤولي الملاعب حفاظا على النظام خلال مباريات كرة القدم. و في هذا الصدد أطلقت المديرية "جائزة الروح الرياضية" تعبيرا عن رفض العنف في الملاعب التي يمكن أن يؤثر سلبا على أداء الأندية الرياضية. و من جهة أخرى أشار نفس المسؤول إلى أهمية وضع تجهيزات لوجيستيكية للمراقبة داعيا في نفس الاطار إلى ضرورة وضع لجنة للمراقبة داخل الملاعب و خارجها قبل انطلاق اللعبة حفاظا على سلامة المناصرين.