حقق المركز التقني لردم النفايات لولاية البليدة السنة الماضية عائدات تقدر ب 32 مليون دج عن عملية تثمين و بيع النفايات المسترجعة حسب ما علم من مدير هذا المركز. و استنادا للسيد قارة إسماعيل فقد تم تحقيق هذا الرقم بعد تثمين و بيع ما يزيد عن 3500 طن من النفايات المسترجعة خاصة منها البلاستيك و الورق مما أهل الولاية لاحتلال المرتبة الأولى وطنيا في عملية تثمين النفايات المسترجعة. و قد وجهت هذه النفايات المسترجعة للاستخدام في مجالات صناعة الخشب و المواد البلاستيكية و غيرها من المجالات. وذكر نفس المسؤول ل/واج أن الفضل في ذلك يعود إلى "المجهودات المبذولة محليا و التي ما فتأت تتعزز من سنة إلى أخرى بفعل التجهيزات الحديثة التي تعزز بها المركز و الوسائل المستعملة في عملية الفرز و الانتقاء." كما مكنت الاتفاقيات المبرمة مع المؤسسات الصناعية و المقدرة ب 12 مؤسسة من تحقيق هذه النتائج الايجابية على مستوى الولاية علما أن المركز باستطاعته حاليا تثمين 3 أطنان من الورق في اليوم و كمية مماثلة من المواد البلاستيكية. و تعول المؤسسة خلال السنة الجارية- يقول المتحدث -على بيع النفايات الحديدية المسترجعة و ذلك من خلال مباشرتها في الأيام القادمة على عملية تضم 200 طن من هذه النفايات. كما ستتعزز هذه الجهود بعد استلام مستودعات جديدة و اقتناء تجهيزات حديثة علاوة عن الرفع من عدد المؤسسات الصناعية المتعاقدة مع المركز. كما تتولى هذه المؤسسة التي استحدثت في 2010 إلى جانب ذلك من تثمين النفايات الخاصة و المتمثلة أساسا في النفايات الطبية و الإستشفائية حيث يغطي المركز على المستوى الولائي ما نسبته 50 بالمائة من هذه النفايات إلى جانب تكفله بنفايات مستشفيات عدد من الولايات كالجزائر العاصمة و تيبازة و المدية و الشلف. و أشار المتحدث أن المركز يعول خلال السنتين القادمتين على رفع نسبة التكفل بنفايات الولاية المقدرة حاليا ب70 بالمائة إلى 100 بالمائة و ذلك بعد دخول حيز الخدمة المراكز الجارية بها الأشغال على مستوى كل من وادي العلايق و الأربعاء و عين الرمانة. للإشارة فقد حقق مركز الردم التقني للنفايات للولاية السنة الماضية رقم أعمال فاق 315 مليون دج.