فرص الاستثمار والشراكة في المناجم بالجزائر محور اللقاءات السادسة حول هذا النشاط بعنابة

شكل البحث عن فرص الاستثمار وترقية شراكة جزائرية-فرنسية في مجالات استغلال المناجم والمحاجر والنشاطات التجارية المرتبطة بها موضوع أشغال اللقاءات السادسة للمناجم والمحاجر بالجزائر التي افتتحت يوم الثلاثاء بعنابة.
ويهدف هذا اللقاء الذي ينظم بمبادرة من غرفة التجارة الصناعة الجزائرية-الفرنسية بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة "سيبوس" لعنابة إلى التعريف بفرص الاستثمار في فروع النشاطات المرتبطة باستغلال المناجم والمحاجر .
إلى جانب إتاحة الفرصة للاحتكاك بين المتعاملين الجزائريين والفرنسيين سواء منهم الناشطين أو المهتمين بهذا المجال قصد بعث شراكة منتجة ومربحة وفقا لما صرح به المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية الفرنسية السيد رضا الباقي.
فالحركية التنموية التي تشهدها الجزائر حاليا من خلال مشاريعها المهيكلة المتعددة القطاعات تعكس الطلب المتزايد للسوق الجزائرية على منتجات المحاجر والمناجم الضرورية لعمليات البناء -يقول ذات المسؤول- الذي أكد أن السوق الجزائرية لمنتجات المناجم والمحاجر تتيح فرص هامة للاستثمار وبعث نشاطات مثمرة من حيث الإنتاج وخلق فرص عمل.
وتجري أشغال اللقاءات السادسة للمناجم والمحاجر لعنابة -التي تسجل مشاركة 178 مؤسسة من بينها 48 شركة ما بين فرنسية و أوروبية تنشط في استغلال ومعالجة ونقل منتجات المناجم والمحاجر- في شكل ورشات عمل تقنية ينشطها خبراء ومتعاملون اقتصاديون.
وإضافة إلى الورشات التقنية التي تعرف بالتقنيات والمعدات الموجهة لاستغلال المحاجر والمناجم وكذا التكنولوجيات الحديثة المستغلة في هذا المجال والمحافظة على البيئة شهدت أشغال هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا تقديم مداخلات حول تقنيات غسل الرمل و رسكلة المياه المستعملة في تنظيفه ومراقبة آثار النشاطات المرتبطة باستغلال المحاجر والمناجم على المحيط .
كما تناولت المحاضرات التي ألقاها خبراء في هذا المجال تقنيات الاقتصاد في الطاقة في نشاطات استغلال المحاجر بالإضافة إلى الجوانب المرتبطة بمعالجة ونقل وتسويق منتجات المناجم والمحاجر.