دعا المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس يوم الإثنين بولاية تسمسيلت الى"ضرورة إحداث التغيير السلمي عن طريق الانتخابات النزيهة ". وصرح السيد بن فليس في تجمع شعبي بدار الثقافة لولاية تسمسيلت في إطار تنشيطه لليوم السادس عشر من حملته الانتخابية أن"الشعب اليوم يريد التغيير السلمي عن طريق الانتخابات النزيهة والشفافة فأدعو إلى احترام سيادة الشعب ورغبته في يوم الفصل يوم 17 أفريل القادم ". ولدى شرحه مضمون برنامج التجديد الوطني تحت شعار"معا من أجل مجتمع الحريات" اعتبر السيد بن فليس "أن الشباب هو الحل. لذلك يجب وضعهم في هرم المسؤولية والاستماع لانشغالاتهم من أجل وضع حلول للمشاكل التي تعرفها الجزائر" مضيفا أن إشراك الشباب في تسيير البلاد هو "تجاوب مع متطلبات العصر وتأقلم مع الساحة الدولية". وجدد بن فليس في ولاية تسمسيلت محطته الثانية اليوم الاثنين رغبته في "تعميق مسار المصالحة الوطنية" ان انتخبه الشعب رئيسا للبلاد الى جانب "تحرير مجلس المحاسبة" وجعل جميع مؤسسات الدولة "تخضع لرقابته بما في ذلك رئاسة الجمهورية". ودافع بن فليس من نفس الولاية عن "مشروع نقابة لجهاز الشرطة" في حال فوزه بالاقتراع الرئاسي وهي النقابة التي تهدف الى " تعزيز الشفافية" في تسيير هذا الجهاز الأمني خاصة فيما تعلق حسب المترشح بن فليس ب " توزيع السكنات على الأعوان وتحديد الأولوية في منح الترقيات". وجدد بن فليس أيضا " تحذيره من تزوير الاقتراع الرئاسي القادم " داعيا أنصاره الى "حراسة أصواتهم " وفي هذا الصدد كشف السيد بن فليس أنه جند "60 ألف عون" مكلف بمراقبة صناديق الانتخابات الرئاسية القادمة و"حمايتها من التزوير". واختتم بن فليس تجمعه بتسمسيلت بالتأكيد على أنه مع "مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة" معتبرا في هذا السياق أن " نظام الحصص" الذي جاء به قانون ترقية الحقوق السياسية والمدنية للمرأة يعتبر "خطوة" كما قال .