قام رؤساء وفود دول عدم الانحياز على هامش أشغال الندوة الوزارية للحركة المنعقدة بالجزائر بزيارة إلى معرض الجزائر الدولي رفقة وزير التجارة السيد عمارة بن يونس. وقد طاف وزراء خارجية الحركة وبعض سفراء الدول الأعضاء فيها بأروقة جناح الجزائر أين عاينوا عن قرب منتوجات المؤسسات الجزائرية كمجمعات سيم وسيفيتال وتونيك كما توقفواعند أروقة المؤسسات الطاقوية كسوناطراك ونفطال وليند غاز. وعلى هامش الزيارة صرح وزير الخارجية العراقي أوشيار زيباري "أن الاقتصاد الجزائري حقق قفزة نوعية " بدليل "المنتوجات المعروضة ذات الجودة العالية" معربا عن انبهاره بالتطور الذي عرفته الصناعات الالكترونية والكهرومنزلية. ومن جهته قال السيد بن يونس للصحافة لدى اختتام هذه الزيارة أن وزراء الخارجية الذين زارو المعرض "فوجئو بجودة المنتوج الوطني" مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تشجيع هذه المؤسسات للقيام بالتصدير. وأضاف "حاليا لدينا منتوجات ذات جودة عالية بامكانها منافسة المنتوجات العالمية". وعلى هامش المعرض اشتكت مؤسسات للوزير من نقص العقار حيث رد السيد بن يونس عن هذا الانشغال قائلا أن الحكومة بصدد انشاء مناطق صناعية جديدة عبر الوطن حاثا هذه المؤسسات على الخروج من العاصمة التي أستنفذت فيها تقريبا جميع أوعيتها العقارية الموجهة للصناعة. وقد دشن الوزير الأول عبد المالك سلال مساء الأربعاء معرض الجزائر الدولي الذي يقام بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالعاصمة تحت شعار "جزائر قوية و آمنة". وتشارك في هذا المعرض الاقتصادي السنوي 1045 مؤسسة وطنية وأجنبية تسعى من خلال هذه التظاهرة إلى نسج علاقات شراكة وتعاون حقيقي. كما يسجل حضور 51 مؤسسة أجنبية تعرض منتجاتها وخدماتها في إطار فردي قدمت من عدة دول وهي اسبانيا و ايطاليا والهند و إيران و جنوب إفريقيا و بلجيكا و أوكرانيا و بوركينا فاسو و اليمن و مالي. وتعد الولاياتالمتحدةالأمريكية ضيف الشرف في هذا المعرض لتكون بذلك أول دولة من قارة أمريكا تحصل على هذه الصفة منذ استحداثها سنة 2005.